“قسد” تحصي خسائر المرحلة الأخيرة من معارك شرق الفرات

الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية كينو غابرئيل أثناء مؤتمر صحفي 17 آذار 2019 (وكالة هاوار)

camera iconالناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية كينو غابرئيل أثناء مؤتمر صحفي 17 آذار 2019 (وكالة هاوار)

tag icon ع ع ع

كشفت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) حصيلة الخسائر في المرحلة الأخيرة من المعارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” شرق الفرات.

وفي بيان لـ “قسد” عبر موقعها الرسمي، اليوم الأحد 17 من آذار، قالت إن عدد الخسائر في صفوفها، منذ 9 من كانون الثاني الماضي حتى اليوم، بلغ 82 قتيلًا إلى جانب 61 جريحًا.

وأضاف البيان أن المعارك التي تخوضها “قسد” ضد التنظيم في المعركة النهائية انحصرت في جيب صغير في بلدة الباغوز شرقي دير الزور.

كما أحصت أعداد المدنيين الذين أخلتهم من الباغوز خلال الفترة الماضية بنحو 34 ألف مدني، إلى جانب 29600 من عوائل التنظيم الذين سلموا أنفسهم خلال تلك المدة.

وأشار البيان إلى أن مقاتلي “قسد” تمكنوا من قتل 1306 عناصر من صفوف التنظيم، إضافة لعدد كبير من الجرحى، بحسب وصفه.

وتخوض “قسد” آخر عملياتها العسكرية ضد التنظيم شرق الفرات، والذي بات محصورًا في مساحة لا تزيد على 700 متر مربع، بعد التقدم الكبير الذي أحرزته الأولى بدعم من “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.

الاشتباكات بين مقاتلي تنظيم الدولة وقسد في الباغوز شرق الفرات 16 آذار 2019 (ناشر نيوز)

وتشتد وتيرة المعارك في الباغوز منذ الأسبوع الماضي، وسط غارات جوية لطيران التحالف على المنطقة، واستسلام مئات المقاتلين من التنظيم إثر المعارك.

وكثف تنظيم “الدولة” عملياته ضد مواقع “قسد” خلال الأسبوع الماضي، معلنًا مقتل وإصابة العشرات من العناصر بعمليات تنوعت بين عبوات ناسفة وآليات مفخخة.

وقالت وكالة “أعماق” الأربعاء الماضي، إن سبعة عناصر من “قسد” سقطوا بين قتيل وجريح جراء المواجهات.

وفي 28 من شباط الماضي توقع القائد العام لـ “قسد” مظلوم كوباني، أن تعلن قواته “الانتصار الكامل” على تنظيم “الدولة الإسلامية” بعد أسبوع، بحسب تسجيل مصور نشره المركز الإعلامي لـ “قسد” حينها، قائلًا، “بعد أسبوع نعلن الانتصار الكامل على داعش”.

وتعلل “قسد” عرقلة الهجوم الأخير على الباغوز بوجود المدنيين في البلدة، رغم إعطائها مهلة واسعة لخروجهم ولتحرير أسراها، إلى جانب استسلام أعداد كبيرة من مقاتلي التنظيم.

وبدأت “قسد”، في أيلول الماضي، عملية عسكرية لإنهاء نفوذ تنظيم “الدولة” شرق الفرات، كآخر المراحل من حملة “عاصفة الجزيرة”، وحققت في الأشهر الماضية تقدمًا واسعًا وتمكنت من حصر مقاتلي التنظيم في مساحة كيلومتر مربع واحد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة