الأردن يعفي السيارات السورية من الغرامات والرسوم

تجمع للسيارت السورية على معبر نصيب للدخول إلى الأردن - تشرين أول 2018 (سانا)

camera iconتجمع للسيارت السورية على معبر نصيب للدخول إلى الأردن - تشرين أول 2018 (سانا)

tag icon ع ع ع

أعفت الجمارك الأردنية السيارات السورية الموجودة على أراضيها من رسوم الترخيص وغرامات التجاوز الناتجة عن إغلاق الحدود بين البلدين خلال الأعوام الماضية.

وتحدثت وكالة “عمون” اليوم، الأحد 24 من آذار، أن دائرة الجمارك الأردنية دعت مالكي السيارات السورية للاستفادة من قرار الإعفاء من غرامات التجاوز ورسوم الترخيص لتجاوزها مدة الإقامة في الأردن.

وأضافت أن القرار الحكومي يشمل السيارات الخصوصية والعمومية والشاحنات التابعة للسوريين، الذين تجاوزت مدة إقامتهم في المملكة بسبب إغلاق الحدود مع سوريا.

جاء ذلك بعد أن أصدرت الحكومة الأردنية قرارًا يمنح تلك السيارات إعفاءً من الغرامات المترتبة عليها لمدة شهر واحد للاستفادة منه، يبدأ من 13 من آذار الحالي وينتهي في 13 من نيسان المقبل، بحسب الوكالة.

وأعيد فتح معبر نصيب بين الأردن وسوريا، في تشرين الأول الماضي، بعد ثلاث سنوات على إغلاقه نتيجة سيطرة المعارضة على المنطقة الحدودية.

وتغيب الأرقام الدقيقة عن عدد السيارات السورية الموجودة في الأردن، وتنقسم إلى سيارات خاصة تعود ملكيتها للاجئين سوريين، وإلى سيارات عمومية مختصة بالتجارة بين البلدين.

وتحسنت العلاقات الاقتصادية بين الأردن وسوريا عقب افتتاح المعبر، إضافة إلى تبادل زيارات وفود برلمانية واقتصادية وثقافية.

ومنذ افتتاح المعبر قبل أشهر، اشترط الجانب الأردني دخول السوريين إلى أراضيه بموافقة أمنية من سفارته في دمشق، كما منع دخول السيارات السورية عكس ما يسمح لمواطنيه في الجانب السوري.

كما يسمح لسائقي السيارات العمومية السورية بالدخول إلى الأردن، لنقل المسافرين دون موافقة مسبقة وفق آلية اتفق عليها الطرفان، في حين يسمح الاتفاق للسوري الدخول بسيارته الخاصة التي لم تحمل لوحة سورية على أن تكون أوراقها قانونية.

ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، بينما تقدر الحكومة الأردنية عدد الذين لجؤوا إلى البلاد بنحو 1.3 مليون منذ عام 2011.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة