أحدهما قيادي.. “حزب الله” يشيع عنصرين قتلا بحادث سير

تشييع يعقوب يوسف باجوق من قياديي حزب الله في الضاحية الجنوبية في لبنان 4 نيسان 2019 (Mostafa Khazem‎‏)

camera iconتشييع يعقوب يوسف باجوق من قياديي حزب الله في الضاحية الجنوبية في لبنان 4 نيسان 2019 (Mostafa Khazem‎‏)

tag icon ع ع ع

شيع “حزب الله” اللبناني عنصرين من صفوفه أحدهما قيادي، بعد مقتلهما بحادث سير في الضاحية الجنوبية للبنان.

وتحدثت مواقع لبنانية منها “العهد“، اليوم الخميس 4 من نيسان، أن “حزب الله وجمهور المقاومة”، شيعوا اليوم كلًا من يعقوب يوسف باجوق من بلدة عيتا الشعب، وماجد عبد الله من بلدة عدشيت جنوبي لبنان.

وأضاف الموقع أن باجوق هو نجل مسؤول العلاقات العامة في السفارة الإيرانية، واصفةً القتيلين بـ “فقيدي الجهاد والمقاومة”.

وكان باجوق وعبد الله تعرضا لحادث سير على الطريق السريع في المنطقة الجنوبية أمس، ما أدى لمقتلهم وإصابة اثنين آخرين كانا برفقتهم، بحسب تسجيلات مصورة نشرت على مواقع لبنانية.

وحضر التشييع اليوم، حشد من الشخصيات السياسية والحزبية والدينية، أبرزهم رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد ووزير الزراعة حسين الحاج حسن، إلى جانب رفع صور ورايات تابعة لـ “حزب الله” وقادة إيرانيين.

وخسر “حزب الله” خلال السنوات الأخيرة عددًا من قياداته وجنوده، ومعظمهم قتلوا في سوريا خلال مشاركتهم إلى جانب قوات الأسد، الأمر الذي تكتم عنه الحزب بشكل متواصل.

وكان “مركز معلومات اللواء مير عميت للاستخبارات والإرهاب” الإسرائيلي قال في شباط الماضي، إن 43% من قتلى “حزب الله” في سوريا، قتلوا لأهداف بعيدة عن المصالح اللبنانية.

وبحسب التقرير الصادر حينها، فإن 14% من قتلى الحزب في سوريا قتلوا بخدمة أهداف إيرانية بحتة، مقدمًا إحصائيات حول عدد قتلى “حزب الله” على الأراضي السورية منذ مشاركته في العمليات العسكرية إلى جانب النظام السوري.

ووثق المركز مقتل 1139 مقاتلًا تابعًا للحزب، مشيرًا إلى احتمالية أن يكون عددهم أكبر من ذلك، بوجود ما يزيد على 100 آخرين لم يتم تسجيل أسمائهم بالطريقة الصحيحة بسبب المصاعب التي على أرض المعركة، حسبما ذكر التقرير.

وأضاف أن 46% من المقاتلين قتلوا في محاولة منع انتشار الجماعات “الإرهابية الجهادية” في لبنان، وقتل 11% وهم يسعون لخدمة مصالح شيعية قد تتداخل مع المصالح اللبنانية.

ودل التقرير على الأماكن التي أتى منها القتلى من لبنان، مشيرًا إلى أن أغلبهم ينحدرون من جنوب لبنان، مهد الجماعة، وبلغ عددهم 662 مقاتلًا، يليه وادي البقاع وعدد قليل من بيروت.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة