الركبان على الطاولة.. لافروف في الأردن لبحث الملف السوري

وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي في العاصمة عمان 7 نيسان 2019 (سبوتنيك)

camera iconوزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي في العاصمة عمان 7 نيسان 2019 (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، الملف السوري وخاصة مخيم الركبان الحدودي مع الأردن.

وخلال زيارته إلى عمان، اليوم الأحد 7 من نيسان، دعا لافروف خلال مؤتمر صحفي، إلى تفكيك مخيم الركبان، وإنهاء ما وصفه “بالاحتلال الأمريكي” هناك، إلى جانب التركيز على دور الأردن في حل الأزمة السورية.

وقال لافروف، “بحسب المراقبين الأمميين في هذا المخيم فإن غالبية قاطنيه يرغبون بالعودة إلى ديارهم. بكل صراحة فالأوضاع الإنسانية هناك غير مقبولة (…) المهم هو التخلص من الاحتلال الأمريكي في هذه المنطقة داخل الإقليم السوري”.

يأتي ذلك خلال جولة شرق أوسطية يقوم بها الوزير الروسي وكانت محطته الأولى في مصر يوم أمس، والتقى خلالها الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ووزير خارجيته، سامح شكري.

بدوره قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم، إن “مخيم الركبان قضية سورية أممية وقاطنوه سوريون”، وأضاف أن “الحل الجذري لقضية الركبان هو عودة اللاجئين لبيوتهم”.

ويأتي ذلك في إطار ضغوط روسية وحصار مخيم الركبان للضغط على سكانه للخروج إلى مناطق النظام السوري كخيار وحيد بعد رفض النظام خروج النازحين إلى الشمال السوري، والمطالبة بخروج القوات الأمريكية من سوريا وخاصة التنف.

سبق ذلك اجتماع في منطقة التنف قبل أيام، بين ممثلي المخيم ووفد من النظام السوري وضباط روس، ونائبي محافظي حمص ودمشق، وممثلين من الأمم المتحدة، لبحث مصير المخيم بشكل نهائي.

وتصر روسيا والنظام السوري على تفكيك المخيم والضغط على القائمين عليه والقاطنين فيه للخروج بشكل كامل، كونه يقع في حدود المنطقة التي تديرها أمريكا وفصيل “جيش مغاوير الثورة” على الأرض.

ويعتبر الأردن ملف الركبان سوريًا بعد أن رفض سابقًا دخول النازحين إلى أراضيه، إلى جانب تأكيده على الإسهام مع الجانب الروسي لحل الملف السوري بشكل سياسي بعد أن لعب دورًا أساسيًا في ملف الجنوب العام الماضي.

لكن الولايات المتحدة الأمريكية ترفض الاتهامات الروسية حول المخيم، كما ترفض الانسحاب الكامل من منقطة التنف المحاذية للركبان، بعد أن قالت في وقت سابق إنها ستبقي عددًا من قواتها في تلك المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة