ردًا على المعارضة.. أردوغان يتعهد بمواصلة دعم السوريين

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان- 18 من نيسان 2019 (الأناضول)

camera iconالرئيس التركي رجب طيب أردوغان- 18 من نيسان 2019 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

تعهد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بمواصلة دعم اللاجئين السوريين في بلاده، ردًا على التصريحات المناهضة للاجئين من أحزاب المعارضة.

وقال أردوغان خلال مؤتمر في العاصمة أنقرة، نقلته وكالة “الأناضول“، اليوم الخميس 18 من نيسان، “سنواصل دعم السوريين عبر قناة الحكومة والولايات، بالرغم من اعتزام زعيم أكبر أحزاب المعارضة إرسالهم إلى بلادهم”.

وأضاف أردوغان، “كلما سلطنا الضوء على المعايير المزدوجة بمسألتي مكافحة الإرهاب واللاجئين، تتضاعف الأخبار ضدنا”، بحسب تعبيره.

كلام الرئيس التركي، جاء ردًا على تصريحات مسؤولين من حزب “الشعب الجمهوري” تتوعد بقطع المساعدات والتراخيص المقدمة للاجئين السوريين في تركيا، في خضم الوعود الانتخابية الأخيرة.

وكان رئيس بلدية بولو في الشمال الغربي لتركيا، تانجو أوزجان، التابع لحرب “الشعب الجمهوري” توعد بقطع المساعدات المقدمة للاجئين السوريين في ولايته، إلى جانب التضييق عليهم للعودة إلى بلادهم.

وقال أوزجان عقب فوزه برئاسة بلدية بولو، في وقت سابق، “السادة المسؤولون في مديرية الثقافة والمساعدات الاجتماعية، نرجو منكم قطع المساعدات العينية والمادية عن المواطنين الأجانب المقيمين ضمن حدود ولايتنا لأنهم يتلقون مساعدات من برنامج الغذاء العالمي WFP والهلال الأحمر التركي ووزارة العائلة والخدمات الاجتماعية”.

وأضاف في أحد تصريحاته، “وعدت في حملتي الانتخابية أني لن أقدم قرشًا واحدًا للسوريين من أموال البلدية وسأفي بوعدي”، بحسب صحيفة “تقويم”.

وشهدت تركيا خلال الأسابيع الماضية انتخابات بلدية، لانتخاب 8270 مرشحًا، 30 منهم لرئاسة البلديات الكبرى، 81 رئيس بلدية، 922 رئيس بلدية مدينة و386 رئيس مجلس بلدة، 1351 لرئاسة بلديات المنطقة التابعة لها، 1251 عضو مجلس محافظة و20500 عضو مجلس بلدية في كل أنحاء تركيا.

وحظي حزب “الشعب الجمهوري” برئاسة بلديات كبرى المدن التركية، العاصمة أنقرة واسطنبول، بعد منافسة ساخنة مع حزب “العدالة والتمنية” الحاكم.

ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في تركيا، ثلاثة ملايين و618 ألفًا و624 لاجئًا، بحسب آخر إحصائية لدائرة الهجرة التركية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة