روسيا: الضربات الجوية ضد الإرهابيين في إدلب مستمرة

صواريخ روسية استهدفا مدينة جسر الشغور غربي إدلب 8 نيسان 2019 (الدفاع المدني السوري)

camera iconصواريخ روسية استهدفا مدينة جسر الشغور غربي إدلب 8 نيسان 2019 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، أن الضربات الجوية ضد من وصفهم بـ”الإرهابيين” في إدلب ستستمر.

وجاء تصريح المسؤول الروسي في مؤتمر صحفي عقب انتهاء اليوم الأول من محادثات أستانة بين النظام والمعارضة السورية في العاصمة الكازاخية نور سلطان، أمس الخميس 25 من نيسان.

وأضاف أن “التخطيط لعمليات مستقبلية في المنطقة سينفذ بعد أخذ العنصر المدني بعين الاعتبار”، مشيرًا إلى أن روسيا ستبذل أقصى جهدها لمنع تعرض المدنيين للأذى، فالمدنيون هم أولوية لروسيا، بحسب تعبيره.

وكانت تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا، في 17 من أيلول الماضي، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب.

لكن الاتفاق شهد خروقات من قبل النظام وروسيا ازداد خلال الشهرين الماضيين، إذ كثفت الطائرات من قصفها على مناطق مختلفة في إدلب ما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين.

وكانت ثلاث طائرات روسية استهدفت بـ 12 غارة جوية الأحياء الغربية والجنوبية الغربية لمدينة إدلب بصواريخ شديدة الانفجار، الثلاثاء الماضي، دون وقوع إصابات أو ضحايا بين المدنيين.

كما استهدفت البوارج الحربية الروسية مدينة جسر الشغور غرب إدلب، بصواريخ بعيدة المدى، في 8 من نيسان الحالي، ما أسفر ذلك عن إصابة 10 أطفال وسيدة ورجل.

وبرر لافرنتيف هذا القصف بأن “الغارات الجوية على محافظة إدلب تنفذ لغرض القضاء على الجماعات الإرهابية حصرًا، وتستهدف المتطرفين والإرهابيين الذين تحصنوا هناك”.

ويأتي تصريح لافرينتييف بعد تحذير الخارجية الروسية من أن “هيئة تحرير الشام” تعيد تشكيل نفسها على شكل معارضة معتدلة في إدلب، معتبرة أن الوضع لا يزال متوترًا في إدلب.

وطالبت الولايات المتحدة الأمريكية كلًا من روسيا والنظام السوري بوقف التصعيد العسكري تجاه محافظة إدلب، ودعت إلى الالتزام بوقف إطلاق النار ضمن اتفاق “سوتشي”.

وقال السفير الأمريكي في مجلس الأمن، جوناثان كوهان، خلال جلسة حول الوضع الإنساني في سوريا، “تشعر الولايات المتحدة بالقلق من زيادة عدد الضربات الجوية التي قام بها النظام وروسيا هذا الشهر في محافظة إدلب”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة