مقتل عناصر من “قسد” بينهم قيادي شرقي دير الزور

اشتباكات بين تنظيم الدولة و"قسد" في ريف دير الزور الشرقي كانون الأول 2018 (أعماق)

camera iconاشتباكات بين تنظيم الدولة و"قسد" في ريف دير الزور الشرقي كانون الأول 2018 (أعماق)

tag icon ع ع ع

أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مقتل عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بينهم قيادي، بتفجير عبوة ناسفة بريف دير الزور الشرقي.

وقالت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، اليوم الأحد 28 من نيسان، إن خمسة من “قسد” بينهم قيادي، قتلوا بتفجير عبوة ناسفة بآلية رباعية الدفع على طريق الصور- رويشد شرقي دير الزور.

وأضافت الوكالة أن مقاتلي التنظيم قتلوا “جاسوسًا” يعمل لصالح التحالف الدولي، على طريق الصور، بحسب تعبيرها.

وقال “المرصد السوري لحقوق الانسان” اليوم، إن القيادي بمجلس دير الزور العسكري، الملقب أبو علي فولاذ، أصيب بانفجار لغم أرضي بسيارته، قرب بلدة الصور بريف دير الزور.

وأضاف المرصد أن الحادثة أسفرت عن مقتل ثلاثة من مرافقي القيادي، مشيرًا إلى أن تنظيم “الدولة” وراء العملية التي طالت عناصر “قسد”، الأمر الذي أكدته شبكات محلية في المنطقة.

ولم تعلق “قسد” بشكل رسمي على الحادثة، إذ تتكتم عادةً عن حجم خسائرها في على يد التنظيم.

وكان التنظيم كثف هجماته في شرق وشمالي سوريا منذ أسابيع، عبر سلسلة عمليات، تحت مسمى “غزوة الثأر لولاية الشام”، وطالت تلك الهجمات نقاط “قسد” في جميع مناطق شرق الفرات.

وتأتي هذه التطورات بعد شهر من إعلان القوات الكردية المدعومة من التحالف الدولي إنهاء نفوذ التنظيم في المنطقة الشرقية لسوريا، بعد عمليات عسكرية استمرت لستة أشهر.

وتعطي هجمات تنظيم “الدولة” الحالية مؤشرًا على وجود خلايا له في المنطقة الشرقية من سوريا، والتي من شأنها أن تخلط أوراق المنطقة أمنيًا وعسكريًا دون الوصول إلى الاستقرار بشكل فوري.

وفي وقت سابق قال المتحدث باسم “قسد”، كينو غابرييل، إن “ظهور الخلايا السرية لتنظيم داعش الإرهابي ليس أمرًا مفاجئًا، فهي موجودة منذ فترة وتقوم بأعمال إرهابية في مناطق مختلفة، سواء داخل سوريا، أو في العراق”، بحسب شبكة “روداو” الإعلامية.

وأضاف، “هذه المسألة قديمة ويتم التعامل معها من قبل قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي بدعم من التحالف الدولي في مختلف مراحل العمل الذي يتم القيام به”.

وكانت “قسد” أعلنت، في 2 من نيسان الحالي، على لسان المسؤول الإعلامي فيها مصطفى بالي أن قواتها تستأصل مجموعات من تنظيم “الدولة” يختبئون في كهوف داخل قرية الباغوز وبالقرب منها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة