تصعيد القصف على إدلب مستمر.. فصائل ترد بالهجمات

آثار القصف الروسي على قرية العمقية في ريف حماة الغربي - نيسان 2019 (الدفاع المدني)

camera iconآثار القصف الروسي على قرية العمقية في ريف حماة الغربي - نيسان 2019 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

تستمر قوات الأسد وحليفها الروسي بقصف مناطق سيطرة المعارضة في ريفي إدلب وحماة، الأمر الذي يؤدي إلى مقتل وإصابة مدنيين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الاثنين 29 من نيسان، أن القصف المدفعي والصاروخي لم يهدأ على مناطق الريف الغربي لحماة، بينها قلعة المضيق والشريعة والتوبة والحواش والحويز، ورافقه قصف من الطائرات الروسية استهدف محيط مدينة اللطامنة.

وأوضح المراسل أن ستة مدنيين قتلوا جراء القصف، منذ يوم أمس الأحد في ريف حماة، إلى جانب عشرة جرحى بينهم نساء وأطفال.

ويأتي تصعيد القصف في إطار حملة بدأتها الطائرات الروسية بعد ساعات من ختام الجولة الثانية عشرة من محادثات “أستانة”، والتي لم تتفق فيها الدول الضامنة على تشكيل اللجنة الدستورية السورية.

ويتزامن مع الحديث عن اتفاق لتسيير دوريات روسية- تركية مشتركة على طول خط الجبهة في إدلب، مطلع أيار المقبل، وذلك بموجب اتفاق “سوتشي” الموقع بين روسيا وتركيا، في أيلول 2018.

وكان الرئيسان التركي والروسي، رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، وقعا، في أيلول 2018، اتفاقًا في “سوتشي” قضى بإنشاء منطقة منطقة منزوعة السلاح في إدلب ووقف إطلاق النار الكامل بين النظام السوري والمعارضة.

وردًا على التصعيد كثفت الفصائل العسكرية العاملة في الشمال من هجماتها ضد مواقع قوات الأسد، بالتزامن مع استمرار القصف.

وذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، اليوم، أن 13 عنصرًا من قوات الأسد كحصيلة أولية قتلوا في هجوم لـ”جيش أبو بكر الصديق” التابع لـ”تحرير الشام” على حاجز الآثار الذي يتبع لهم شرق منطقة قلعة المضيق.

ومنذ مطلع شباط الماضي لم يهدأ القصف المدفعي والصاروخي من جانب قوات الأسد على محافظة إدلب، رغم سريان اتفاق “سوتشي”، وبالتزامن مع تسيير الدوريات التركية العسكرية في المنطقة منزوعة السلاح، والتي لم يغير تسييرها من الواقع الذي تعيشه المحافظة.

وتترقب المحافظة حاليًا الاتفاق الذي أعلن عنه وفد المعارضة إلى “أستانة” حول تسيير الدوريات المشتركة الروسية والتركية في محيط المنطقة.

وفي حديث لعنب بلدي، السبت 27 من نيسان، قال المتحدث الإعلامي لوفد المعارضة إلى “أستانة”، أيمن العاسمي، إن قرارًا اتخذ في المحادثات بضرورة وقف القصف على إدلب، على أن يسبق ذلك تسيير دوريات مشتركة روسية- تركية على خط الجبهات، مطلع أيار المقبل.

وأضاف العاسمي لعنب بلدي أن ملف محافظة إدلب تم بحثه في المحادثات، إلى جانب ملف المعتقلين واللجنة الدستورية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة