كر وفر بين النظام والمعارضة غربي حماة.. التصعيد مستمر

عناصر من الجبهة الوطنية للتحرير في معسكر تدريبي بريف إدلب - 2018 (الجبهة الوطنية للتحرير)

camera iconعناصر من الجبهة الوطنية للتحرير في معسكر تدريبي بريف إدلب - 2018 (الجبهة الوطنية للتحرير)

tag icon ع ع ع

تشهد جبهات ريف حماة الغربي معارك كر وفر بين فصائل المعارضة وقوات الأسد، التي سيطرت على قرية الجنابرة وتل عثمان، بالتزامن مع قصف جوي مكثف على المنطقة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الثلاثاء 7 من أيار، أن فصائل المعارضة استعادت القرية والتل “الاستراتيجي”، مساء أمس، لتعود قوات الأسد وتسيطر عليه في ساعات الفجر، وتعمل حاليًا على تثبيت دشم ومتاريس.

وأوضح المراسل أن الاشتباكات توقفت عقب عودة السيطرة لقوات الأسد في المنطقة، إلا أن القصف الجوي لم يهدأ ويتركز على الريف الجنوبي لإدلب.

وذكرت الوكالة الرسمية (سانا) أن قوات الأسد تنفذ ضربات صاروخية على تحركات فصائل المعارضة في شهرناز وكفرنبودة بريف حماة الشمالي الغربي، دون أن تتطرق إلى المناطق التي سيطرت عليها  على الأرض.

وكانت “الجبهة الوطنية للتحرير” أعلنت، مساء أمس، تدمير راجمة صواريخ لقوات الأسد في معسكر بريدج بالريف الغريب لحماة، إلى جانب مقتل عناصر من قوات الأسد في محيط قرية الجنابرة.

بينما أعلنت “هيئة تحرير الشام” تدمير آلية بعد استهدافها بقذائف الهاون على محيط قرية الجنابرة أيضًا.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، فإنه بسيطرة قوات الأسد على تل عثمان “الاستراتيجي” ترصد منطقة شحشبو والطرق الزراعية غربي مدينة كفرنبودة، كما ترصد أجزاء من مزارع قيراطة.

وقال “المرصد 20” العامل في ريف حماة لعنب بلدي، إن قوات الأسد من المرجح أن لا توقف تقدمها في المنطقة، كونها تريد مدينة كفرنبودة.

وتحتل المنطقة التي تحاول قوات الأسد التوغل فيها أهمية استراتيجية، باعتبارها صلة الوصل بين الريف الشمالي لحماة ومنطقة سهل الغاب في الريف الغربي.

وأوضح المراسل أن السيطرة على قرية الجنابرة تمكن قوات الأسد من فرض طوق غربي وجنوبي على مدينة كفرنبودة وقطق طرق إمداد فصائل المعارضة بين قلعة المضيق وبين كفرنبودة.

وتأتي التطورات الحالية في الوقت الذي تستمر فيه الطائرات الروسية والمروحية التابعة للنظام السوري بقصف مناطق الريف الجنوبي لإدلب، وصولًا إلى ريفي حماة الشمالي والغربي.

وبدأت قوات الأسد وروسيا حملة تصعيدها، في 26 من شهر نيسان الماضي، بعد ختام الجولة الـ 12 من محادثات “أستانة” التي لم تتفق فيها “الدول الضامنة” (روسيا، تركيا، إيران) على تشكيل اللجنة الدستورية السورية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة