المحاميد يروّج لامتلاك “النصرة” أسلحة كيماوية.. ردود فعل غاضبة

tag icon ع ع ع

تسببت تصريحات المعارض السوري ونائب رئيس هيئة التفاوض السورية السابق، خالد المحاميد، عن “جبهة النصرة” في إدلب بردود فعل غاضبه على مواقع التواصل الاجتماعي.

واتهم المحاميد عبر شاشة قناة “العربية الحدث”، السبت 11 من أيار، “جبهة النصرة” في إدلب بأن لديها أسلحة نوعية.

وفي إجابته عن سؤال أي نوع من الأسلحة قد يمتلكه الفصيل، أجاب المحاميد، “ربما تكون أسلحة كيماوية، ربما صواريخ بعيدة المدى”.

واتهم ناشطون سوريون المحاميد بالتماهي مع روسيا وتبنيه لرواية روسيا الإعلامية بسبب تصريحاته المثيرة للجدل.

وتعتمد روسيا على ذريعة وجود قوى إرهابية لتبرير هجومها في إدلب، وتستبق تحركاتها بتصريحات عن امتلاك هذه القوى لأسلحة كيماوية.

ووصفت زينة حجازي المحاميد بأنه “وزير خارجية النظام الجديد”، في إشارة إلى تشابه تصريحاته مع تصريحات مسؤولي النظام.

واعتبر القاضي السوري خالد شهاب الدين، عبر صفحته على “فيس بوك”، أن المحاميد يحرض على قتل المدنيين في إدلب و”يشد من عزيمة القتلى والمجرمين”.

بينما قال الكاتب السوري زياد الصوفي، عبر حسابه في “تويتر”، “لوهلة اعتقدته يتكلم باللغة الروسية على قناة عبرية ليختم مداخلته بالقول: و الخلود لرسالتنا”.

واعتبر المحاميد في تصريحاته أن المجتمع الدولي والإقليمي حذر من توغل “جبهة النصرة”، وسيطرتها الكاملة على إدلب وكذلك الفصائل “المؤدلجة التي انضمت إلى النصرة”.

وأضاف، “نحن نتحمل جزءًا من المسؤولية كمعارضة، نحن بكل اللقاءات الدولية كانت هناك شخصيات تحذرنا من النصرة وكيفية التعامل معها”.

وحمّل المحاميد تركيا مسؤولية ترك “النصرة” والسماح لها بالسيطرة على المنافذ البرية والسيطرة على اقتصاد المحافظة، كما حمل قطر المسؤولية في ذلك.

الدكتور خالد المحاميد، عضو مستقل في "الهيئة العليا" للمفاوضات المعارضة - 2 آب 2017 (يوتيوب قناة الحدث)

وفكت “جبهة النصرة” ارتباطها بتنظيم “القاعدة” في تموز 2016، واندمجت في “هيئة تحرير الشام” المشكلة مطلع عام 2017 من اندماج عدة فصائل، وتقاتل في إدلب.

تصريحات المحاميد تأتي على خلفية العمليات العسكرية التي تشنها قوات الأسد مدعومة من روسيا على ريف حماة الشمالي والغربي، والتصعيد بالقصف الذي تشهده المحافظة شمال غربي سوريا.

وكان المحاميد أحد أعضاء “منصة القاهرة” قبل أن يخرج منها إلى وفد “الهيئة العليا” للمفاوضات، التي ألغت عضويته على خلفية تصريحاته لقناة “العربية الحدث”، في آب من عام 2017، وقال فيها إن الحرب بين فصائل “الجيش الحر” والنظام، وضعت أوزارها.

وزعم المحاميد في أثناء اللقاء عبر “العربية” أن “دواعش منطقة حوض اليرموك تم ترحيلهم إلى إدلب”.

وقال، “عند التخلص من النصرة وداعش يبدأ الحل السياسي في سوريا وبداية تشكيل اللجنة الدستورية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة