محمود محملجي.. صاحب اللقب السوري الأوحد

camera iconمحمود محملجي(تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

يعد نادي الوحدة الدمشقي أحد أبرز الأندية السورية وصاحب جماهيرية كبرى، مقدمًا للكرة السورية والعربية والآسيوية لاعبين برزوا على مستوى القارة الصفراء، كلاعبين ومدربين، أبرزهم نزار محروس وأيمن حكيم ومحمود محملجي، والأخير كان صاحب شعبية طاغية في أوساط مشجعي النادي خاصة، وفي سوريا عامة.

ولطالما هتف جمهور الوحدة بلقبه “أبو كاسم”، في مدرجات ملعب العباسيين في دمشق.

تاريخ حافل

ولد محمود محملجي في دمشق في 1 من كانون الثاني عام 1976، ولعب لنادي الوحدة منذ بداياته، في مركز قلب الهجوم وانتقل ليلعب في فريق الرجال عام 1996، وانضم للمنتخب السوري للرجال في عام 1997، وحتى عام 2003.

وحقق محملجي اللقب الوحيد في خزائن المنتخب السوري، بعدما قاده للفوز على المنتخب الياباني في نهائي كأس آسيا للشباب في عام 1994، والتي أقيمت في جاكرتا.

كما حقق محملجي لقب الدوري السوري في موسم 2003-2004، كما حقق كأس الجمهورية في عام 2002-2003.

لافتة تذكارية لمحمود محملجي من جماهير نادي الوحدة 4تشرين الثاني 2018 (صفحة نادي الوحدة الدمشقي على فيس بوك)

واعتزل بشكل نهائي في عام 2005، ليبدأ بعدها مشواره القصير جدًا في تدريب أشبال وناشئي فريق الوحدة.

حاولت العديد من الأندية في السعودية وروسيا وغيرها التوقيع مع محمود محملجي، إلا أن والدته رفضت سفره خارج سوريا، بحسب مقابلة تلفزيونية مع قناة “MBC”.

بطل اللقب الوحيد في تاريخ سوريا

تأهلت سوريا إلى كأس آسيا للشباب بعد تغلبها على السعودية بضربات الجزاء الترجيحية، في مباراة حفرت في ذاكرة السوريين، واستغرقت 18 دقيقة كاملة.

أقيمت بطولة كأس آسيا للشباب في أندونيسيا في عام 1994، وضمت قائمة المنتخب السوري بقيادة مدربه أناتولي، لاعبين برزوا على الساحة السورية والعربية لاحقًا، أبرزهم نادر جوخدار ولؤي طالب وسيد بيازيد ومحمود محملجي.

منتخب سوريا للشباب عام 1994 (انترنت)

ووقعت سوريا في مجموعة ضمت العراق وقطر وكازاخستان وإندونيسيا، تصدرها المنتخب السوري بعشر نقاط، مسجلًا 13 هدفًا.

وحقق المنتخب السوري في البطولة ثلاثة انتصارات على كل من العراق وكازاخستان وإندونيسيا، بينما تعادل مع المنتخب القطري بهدف لكل منهما.

تغلب المنتخب السوري على المنتخب التايلندي، وصيف المجموعة (ب)، بهدف وحيد، ليضمن بذلك تأهله إلى كأس العالم للشباب الذي أقيم في قطر في العام التالي،  ويلاقي المنتخب الياباني في نهائي البطولة التي أقيمت في العاصمة جاكرتا، وينتصر عليه بهدفي محمود محملجي.

 

وفاته

توفي محمود محملجي في 3 من تشرين الثاني من عام 2011، عن عمر ناهز 38 عامًا، بعدما سقط على أرضية الملعب في أثناء التدريبات، وابتلع لسانه دون أن ينجح أحد بإنقاذه.

وأقام فريق الوحدة مباراة خيرية للاعب الرحل مع منتخب سوريا الأولومبي.

من جنازة محمود محملجي (قناة لطفي برس على يوتيوب)

غضب شعبي بسبب أطفاله

أثار ابن اللاعب الراحل محمود محملجي غضبًا بين سوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب عمله على “بسطة” في شوارع دمشق.

وانتشرت صورة لابن محملجي على مواقع التواصل، أمس الاثنين 13 من أيار، وهو يبيع مشروبات رمضانية و”معروك” على “بسطة” في أحد شوارع دمشق، لإعالة أسرته بدلًا من الوجود على مقاعد الدراسة.

وأعلن اللاعب السابق لنادي الوحدة، ماهر السيد، عبر صفحته في “فيس بوك” أن الموقف لن يتكرر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة