“قسد” تخفي شابًا اعتقلته في منبج بريف حلب

عناصر من "قسد" في جبهة الباغوز شرقي دير الزور 1 آّذار 2019 (وكالة هاوار)

camera iconعناصر من "قسد" في جبهة الباغوز شرقي دير الزور 1 آّذار 2019 (وكالة هاوار)

tag icon ع ع ع

اعتقلت “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) شابًا من أهالي بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية المهجرين، خلال توجهه إلى ناحية منبج بحثًا عن العمل، دون توجيه تهم له.

وقال الناشط الإعلامي وعضو “مكتب الغوطة الإعلامي” شفيق أبو طلال اليوم، الجمعة 18 من أيار، إن “قسد” اعتقلت الشاب بلال ياسين الخولي في أثناء توجهه للبحث عن العمل في ناحية منبج.

وأضاف أبو طلال لعنب بلدي أن الشاب مدني من محاصري الغوطة الشرقية لأكثر من سبع سنوات، حيث قتلت زوجته وطفليه بسبب قصف قوات الأسد.

ووفق أبو طلال فإن “قسد” اعتقلت الخولي على حاجز العون (عون الدادات)، وأخبرت ذويه أنها نقلته إلى سجن منبج دون توضيح التهم الموجهة إليه، ودون السماح لهم بزيارته.

وأعادت “قسد” أهل الشاب من حاجز العون بعد احتجازه ولم تسمح لهم بالدخول إلى منبج بحسب أبو طلال.

وتعتقل “قوات سوريا الديموقراطية” وعمادها “وحدات حماية الشعب” الكردية نحو 2705 مدنيًا، منهم 162 طفل وطفلة و624 سيدة، منذ آذار 2011 حتى آذار 2019، بحسب أرقام “الشبكة السورية لحقوق لإنسان”.

ووثقت “الشبكة” اعتقال “قسد” ما لا يقل عن 55 شخصًا من بينهم ثلاث سيدات وستة أطفال خلال شهر نيسان الماضي، بينما نشرت “قسد” نحو 19 نقطة تفتيش في عموم المناطق التي الخاضعة لسيطرتها.

وتشن “قسد” حملات اعتقالات متقطعة بهدف التجنيد أو لأهداف أمنية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وكانت شنت، في أيار من العام الماضي، حملة اعتقالات واسعة في منبج بحثًا عن مطلوبين للتجنيد الإجباري في صفوفها.

وسيطر الفصيل على منبج، في آب من عام 2017، بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، في حين تشهد المنطقة مناقشات حول دخول دوريات تركية إليها وخروج “وحدات حماية الشعب” منها بطلب من تركيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة