حملة لترميم الحديقة العامة في مدينة اعزاز

camera iconترميم الحديقة العامة في مدينة اعزاز - 12 أيار 2019 (صفحة المجلس المحلي في مدينة اعزاز وريفها على فيس بوك)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – ريف حلب

بدأ المجلس المحلي في مدينة اعزاز، قبل أربعة أشهر، حملة لإعادة ترتيب وترميم الحديقة العامة، ومن المقرر أن يُتم أعمال الصيانة والتجديد ليعيد افتتاحها هذا الأسبوع.

رئيس مجلس المدينة، محمد يوسف كنو، قال لعنب بلدي، إن الهدف من الحملة هو إعادة ترتيب الحديقة العامة لتصبح “كأي حديقة ممتازة في دول العالم”.

ويعود تاريخ الحديقة العامة في مدينة اعزاز إلى عشرينيات القرن الماضي، إذ أنشئت أيام الانتداب الفرنسي (1920-1946)، حسبما قال رئيس المجلس المحلي، وكان حجمها بسيطًا حوالي الألف متر مربع.

أضيف إليها عام 1965 نادٍ سُمي “نادي الموظفين”، كان يرتاده جميع موظفي ومعلمي المدارس في مدينة اعزاز، وكانوا يتسامرون فيه، ويقومون بنشاطات مدنية وسياسية واجتماعية.

وتمت توسعتها عام 1985، لتصبح مساحتها تقريبًا هكتارًا من الأرض، إذ مُنحت بعقد استثماري لمستثمر أضاف إليها مطعمًا ومقصفًا وصالة أفراح، كما زينها ببعض الأشجار.

أُهملت الحديقة العامة في بداية الحراك الثوري كثيرًا، حسب قول رئيس المجلس، وأصبحت “مرتعًا” لكل من يريد بناء الدكاكين أو بسط بضاعته للبيع والشراء.

حلّة جديدة

عمل المجلس المحلي على تمديد المياه إلى كامل الحديقة لسقاية الأشجار والمزروعات والورود، كما تم توصيل الكهرباء بشكل جيد إلى أنحائها وتم رصفها بالبلاط.

تحوي الحديقة الآن ناديًا رياضيًا، سيكون مكتبًا لرعاية الشباب والرياضة، وتضم ملعبًا مصغرًا لكرة القدم، وملعبًا لكرة الطائرة، وملعبًا لكرة السلة، مع إنشاء سور حديدي مرتفع، لمنع رمي الكرات خارج الملعب، أو إلى الجيران، من خلال وضع شبك حديدي.

لم يتلقَّ المجلس المحلي أي دعم لترميم الحديقة، وكانت كلفة المشروع حوالي 40 ألف دولار، تحملتها خزينة المجلس.

وقال رئيس المجلس المحلي، “على أبعد تقدير خلال أسبوع تكون الحديقة جاهزة”، مع توزيع الكراسي في أنحائها، ومع جميع أنواع الورود والأشجار. الخطوة الأخيرة المتبقية هي رصف الشوارع المجاورة للحديقة بحجر “الأنترلوك”.

ويقع المجلس المحلي لمدينة اعزاز ضمن منطقة “درع الفرات” التابعة للإدارة التركية، ويتلقى من تركيا الدعم المادي المنتظم، الذي أتاح له تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية العامة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة