طيران النظام يقصف جنوب إدلب بعد خسارة كفرنبودة

فرق الدفاع المدني تخلي ضحايا قصف النظام على معرة النعمان - 21 من أيار 2019 (الدفاع المدني)

camera iconفرق الدفاع المدني تخلي ضحايا قصف النظام على معرة النعمان - 21 من أيار 2019 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

قصف الطيران الحربي التابع للنظام السوري قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، بعد خسارة بلدة كفرنبودة في ريف حماة الشمالي الغربي لصالح فصائل المعارضة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الأربعاء 22 من أيار، أن طيران النظام استهدف كلًا من معرة حرمة جنوب إدلب، كفرسجنة، كنصفرة في جبل الزاوية، البارة، جسر الشغور واشتبرق في الريف الغربي بعدة غارات جوية، ولا يزال في الأجواء حتى الآن.

وأوضح المراسل أن القصف أدى إلى مقتل مدنيين في بلدة معرة حرمة، بينما قتل تسعة مدنيين، أمس الثلاثاء، جراء غارات جوية استهدفت مدينة معرة النعمان في ريف إدلب.

ويأتي القصف الجوي بعد ساعات من سيطرة فصائل المعارضة على بلدة كفرنبودة “الاستراتيجية” في الريف الشمالي الغربي لحماة.

وكانت فصائل المعارضة، وعلى رأسها “الجبهة الوطنية للتحرير” و”هيئة تحرير الشام” أطلقت، أمس، هجومًا واسعًا استعادت من خلاله عدة مناطق كانت خسرتها، في الأيام الماضية، لصالح فصائل المعارضة.

“مرصد الشيخ أحمد”، العامل في ريف إدلب، قال لعنب بلدي إن القصف الجوي، منذ ساعات الصباح، يقتصر على طيران النظام السوري، دون أي مشاركة للطيران الحربي الروسي.

وأضاف المرصد أن الطيران السوري من أنواع مختلفة “سيخوي”، “ميغ”، “حربي رشاش” ومروحي، أقلع من مطار حماة والشعيرات و”تي فور” في ريف حمص الشرقي.

ولم يعترف النظام السوري بسيطرة فصائل المعارضة على بلدة كفرنبودة.

وقالت قناة “الإخبارية السورية” إن وحدات من قوات الأسد تتصدى لهحمات ما أسمتها بـ”المحموهات الإرهابية” على محور كفرنبودة في الريف الشمالي.

وبدأت قوات الأسد وروسيا حملة عسكرية في الشمال السوري في شباط الماضي، إلا أنها صعدت، في 26 من شهر نيسان الماضي، بعد ختام الجولة الـ 12 من محادثات “أستانة” التي لم تتفق فيها “الدول الضامنة” (روسيا، تركيا، إيران) على تشكيل اللجنة الدستورية السورية.

وكان فريق “منسقو الاستجابة” وثق منذ اتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا في أيلول الماضي، ثلاث حملات عسكرية على المنطقة.

وكانت الحملة العسكرية الأولى، في تشرين الأول 2018، ونزح خلالها 37245 شخصًا، والحملة العسكرية الثانية، في كانون الأول الماضي، نزح خلالها 41367 شخصًا.

أما الحملة العسكرية الثالثة فتنقسم إلى مرحلتين، الأولى بين 2 من شباط و29 من نيسان الماضيين، ونزح خلالها 34403 عائلة (214329 شخصًا)، والثانية منذ 29 نيسان وحتى اليوم ونزح خلالها 41814 عائلة (260503 أشخاص)، بحسب التقرير.

كما وثق الفريق ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين للحملة العسكرية، منذ 2 من شباط حتى اليوم، إذ قتل 455 مدنيًا بينهم 139 طفلًا وطفلة، موزعين على المناطق: إدلب وحماة وحلب واللاذقية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة