مبادرات شبابية “رمضانية” لمساعدة الفقراء في ريف حلب

camera iconبائع عرق سوس في شهر رمضان -إعزاز 13 أيار 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي- ريف حلب

أطلق المنتدى الشبابي في مدينة الباب بريف حلب الشرقي حملة “سلة خير”، بهدف مساعدة الفقراء في المنطقة وإيصال المساعدات لهم.

وتقوم فكرة الحملة، التي حملت شعار “حبة بتزيد المحبة”، على وضع سلات فارغة في محلات بيع الخضراوات والمواد الغذائية في المدينة، يضع الزبائن فيها حبة أو قطعة واحدة مما اشتروه كصدقة، وذلك بحسب ما قال محمد دبك، أحد أعضاء المنتدى الشبابي.

وأُطلقت الحملة، التي بدأت مع دخول شهر رمضان وتستمر حتى نهايته، عبر مجموعة من الشباب في المنتدى قاموا بتجهيز سلات ووضعوا عليها لوحات ثم نشروها في أبرز المراكز الأساسية في المنطقة، بحيث يمكن لأي شخص التبرع، وتُجمع هذه السلات كل مساء وتُفرز الأصناف الموجودة فيها وتُوزع على العائلات المحتاجة، بحسب ما أكد دبك لعنب بلدي.

وتهدف الحملة إلى تحفيز السكان على المشاركة في مساعدة المحتاجين وتشجيعهم على مساعدة الفقراء وتقديم العون لهم.

وحثت الحملة عددًا من التجار في سوق الهال في مدينة الباب على التواصل مع أعضاء المنتدى، وتقديم كميات كبيرة من الفواكه والخضار، إضافة إلى تقديم البعض وجبات إفطار وسط وعود بتقديم كميات أخرى، بحسب دبك.

“ألف ليرة منك بتساعد ألف عيلة”

وفي مدينة صوران بريف حلب الشمالي، أطلق عدد من الشباب مبادرة أسموها “ألف ليرة منك بتساعد ألف عيلة”، تقوم فكرتها على عرض هدف الحملة، ثم تسجيل اسم من يرغب بالتبرع، شرط أن يلتزم بدفع ألف ليرة شهريًا، تجمع في صندوق واحد.

وقال أحد أصحاب المبادرة، ويدعى ياسر شعبو، إن إطلاق الحملة جاء نتيجة ازدياد نسبة البطالة ووجود عائلات لا يمكنها تأمين حاجياتها، معتبرًا أن دفع ألف ليرة سورية لا يشكل عبئًا على أحد، مضيفًا أن المبادرة شهدت إقبالًا جيدًا ومشاركة وصلت تقريبًا إلى 500 اسم، إلى جانب توزيع حصص غذائية على مئة عائلة محتاجة وتوزيع مبالغ نقدية للحالات الطارئة.

وأكد ياسر أنهم يعملون حاليًا على تقديم ألبسة العيد للأطفال، واتفقوا مع بعض معامل الألبسة في المدينة على تأمين ألبسة لقرابة 400 عائلة بأسعار مخفضة.

ووفقًا للتقرير العالمي الثالث لأزمة الغذاء الذي أصدرته منظمة الغذاء والزراعة (FAO)، مطلع نيسان 2019، فإن حوالي 6.5 مليون شخص، من 18.3 مليون الموجودين في سوريا، يعانون من فقدان الأمن الغذائي وبحاجة لمساعدات عاجلة، و2.5 مليون عرضة للوقوع ضحية غياب الأمن الغذائي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة