خلال أسبوعين.. ثلاثة قتلى من الرحيبة في صفوف الأسد

camera iconمقاتل من مدينة الرحيبة سقط على جبهات إدلب وهو من مرتبات قوات النمر التابع لقوات الأسد 12 أيار 2019 (الرحيبة نبض الشارع)

tag icon ع ع ع

خسرت مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي ثلاثة من أبنائها خلال أسبوعين، قتلوا في صفوف قوات الأسد في المعارك الدائرة على محاور ريف حماة.

وتحدثت صفحات في “فيس بوك” منها “الرحيبة نبض الشارع”، اليوم الأحد 26 من أيار، عن مقتل الشاب محمد المغربي من صفوف قوات الأسد في أثناء المعارك في بلدة كفرنبودة بريف حماة.

وأضافت الصفحة أن الشاب أحمد محمود شنان، قتل أيضًا في صفوف النظام في أثناء هجوم فصائل المعارضة على محاور ريف إدلب في 22 من أيار الحالي.

وفي 12 من أيار الحالي، نعت الصفحات مقتل أحد أبناء البلدة من مرتبات قوات النمر التابعة للنظام السوري، وأشارت إلى أنه أول قتيل على أطراف مدينة إدلب.

ويأتي ذلك بعد نحو عام على دخول الرحيبة والبلدات المجاورة في نطاق التسوية وتهجير أهلها الرافضين للتسوية إلى الشمال السوري، عبر اتفاق قضى بانضمام جميع الشباب المطلوبين للجيش.

وتخوض قوات الأسد معارك عنيفة على محاور ريفي حماة الشمالي والغربي بغرض السيطرة على بلدات خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة، وذلك بمساندة الطيران الروسي.

واستقدمت تلك القوات فصائل التسوية إلى الخطوط الأولى في معاركها للمشاركة في الهجوم على مناطق المعارضة، بما يعرف اتفاق التسوية القاضي بمشاركة هؤلاء المقاتلين في معارك النظام.

وقبل أيام، نعت صفحة “حزب البعث الاشتراكي في ريف دمشق” أربعة مجندين من مدينة دوما قتلوا في ريف حماة، هم نزار أحمد إدريس ومحمود القطيفاني ومحمد هارون وأحمد حموري.

وقالت الصفحة إن القتلى الأربعة سقطوا في ما وصفتها “معارك البطولة والشرف بريف حماة”، في إشارة للمعارك ضد فصائل المعارضة.

وتشهد أرياف حماة الشمالية والغربية وريف إدلب الجنوبي، حملة عسكرية موسعة من النظام السوري وحلفائه الروس والإيرانيين، وسط اشتباكات متواصلة وغارات جوية للطيران الحربي على الأحياء السكنية بريف إدلب.

وتكبدت قوات الأسد خسائر واسعة في العناصر والآليات العسكرية خلال المعارك الدائرة منذ أيام في محاور ريف حماة الشمالي.

وكانت “تحرير الشام”  أحصت خسائر قوات الأسد في معركة استعادة كفرنبودة في 22 من أيار الحالي، وأعلنت قتل 60 عنصرًا من قوات الأسد خلال المعركة، وجرح 90 آخرين، وأسر ثلاثة جنود بينهم ضابط برتبة عقيد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة