مجددًا.. السوريون على جدول مرشحي بلدية اسطنبول

انتخابات اسطنبول

camera iconإمام أوغلو و بن علي يلدرم (Habertürk)

tag icon ع ع ع

مع اقتراب موعد الانتخابات التركية يستعرض مرشحو الأحزاب برامجهم الانتخابية التي لم تستثنِ السوريين المقيمين في اسطنبول منها.

وتشهد تركيا في 23 من حزيران الحالي جولة إعادة لانتخابات بلدية اسطنبول الكبرى بعد أن قررت لجنة الانتخابات التركية إعادتها بسبب حصول تجاوزات.

ويعيش في اسطنبول أكثر من نصف مليون سوري، بحسب إحصائيات مديرية الهجرة، وهو أكبر تركز للسوريين في تركيا.

“الشعب الجمهوري”: قضية مقلقة

مرشح رئاسة بلدية اسطنبول عن حزب “الشعب الجمهوري”، أكرم إمام أوغلو، كشف، الثلاثاء 11 من حزيران، عن برنامجه الانتخابي وخطته التي سيدير فيها وطاقمه هذه المدينة.

إمام أوغلو اعتبر قضية اللاجئين من القضايا المهمة التي تقلق سكان مدينة اسطنبول، مؤكدًا أن أي حل يجب أن يبدأ بحل سياسي طويل الأمد، بحسب ما ترجمت عنب بلدي عن صحيفة “Cumhuriyet“.

وقال، “يعيش في اسطنبول أكثر من 500 ألف مهاجر سوري وقد لاحظنا مع الأسف ارتفاع وتيرة التوتر بين المهاجرين والسكان المحليين في الفترة الأخيرة”.

واعتبر مرشح حزب الشعب الجمهوري أن بلدية اسطنبول الكبرى (الحالية)، التي يديرها حزب “العدالة والتنمية”، لم تتخذ أي إجراءات لمساعدة اللاجئين السوريين.

وعن الحلول التي سيتخذها في حال وصوله إلى رئاسة البلدية قال، “سنحدد مشاكل السوريين بوضوح وسننقل هذه القضية إلى المحافل الدولية، وسنفعل ما نستطيع لإعادتهم إلى بيوتهم”.

“العدالة والتنمية”: وجود مؤقت

مرشح رئاسة بلدية اسطنبول عن حزب “العدالة والتنمية”، بن علي يلدرم، صرح، الأربعاء 12 من حزيران، أنه سيقوم بترحيل السوريين الذين يهددون أمن تركيا، دون أي تردد حسبما نقلت صحيفة “haber7“.

وقال بن علي يلدرم، “السوريون في تركيا يقيمون ضمن نظام الحماية المؤقتة، وهذا يعني أن وجودهم مؤقت وسوف يعودون إلى بلدانهم لأن الظروف بدأت بالتحسن هناك، وسنقوم باتخاذ التدابير اللازمة مع الحكومة لتأمين عودتهم إلى بلادهم”.

وتساءل “هل يجب أن ننظر لهم بإيجابية أو لا؟ في حي مثل أكسراي يوجد الكثير من اللافتات باللغة العربية والندُل الذين يعملون في المطاعم لا يتكلمون اللغة التركية”.

وأردف، “نعم يمكن أن ننظر لهم بإيجابية ما لم يهددوا مستقبل الأشخاص الذين يعيشون في المنطقة، وفي الوقت ذاته لا يمكننا أن نكون منبوذين في بلدنا ولا مشكلة إن استطعنا دمجهم فينا دون الإخلال بتناغمنا الاجتماعي”.

وأوضح، “سنقبل بالأشخاص النافعين منهم أما البقية فسوف نعمل على إرسالهم إلى بلدانهم، أما من تسبب بمشاكل أمنية فسوف نمسكه من أذنه ونعيده دون أي رأفة”.

وتحدث يلدرم أن السوريين جاؤوا إلى تركيا لإنقاذ حياتهم، في حين أعادت عمليات تركيا في عفرين وجرابلس 400 ألف سوري إلى هذه المناطق الآمنة، بحسب تعبيره.

ووعد بتنفيذ المشاريع للسوريين بالتنسيق مع الحكومة في المناطق الهادئة من سوريا تمهيدًا لعودتهم.

وتجري جولة إعادة الانتخابات يوم الأحد 23 من حزيران 2019، وسيدلي فيها أكثر من تسعة ملايين مواطن تركي مقيم في اسطنبول بأصواتهم من أصل عدد السكان البالغ 16 مليونًا.

وسبق أن استخدم السوريون في الدعاية الانتخابية للبلديات التي جرت في 31 آذار الماضي، وتوعدت مرشحة حزب “الصالح”، إيلاي أكسوي، بإزالة اللافتات العربية وعدم تسليم منطقة الفاتح للسوريين، بحسب تعبيرها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة