حتى الآن.. 5 آلاف “مجاهدة” أوروبية وصلن إلى سوريا

tag icon ع ع ع

تزايدت أعداد النساء الأوروبيات المهاجرات “للجهاد” في سوريا في الفترة الأخيرة، وتباينت أعمارهن وجنسياتهن، وكان من بينهن فتيات جامعيات ومراهقات لم يتجاوزن 13 سنة، وفقًا لوكالات أنباء أوروبية.

وقال رئيس وحدة مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي إنه “يشعر بالقلق إزاء ارتفاع عدد النساء والفتيات المتوجهات إلى سوريا للانضمام إلى الجماعات الجهادية”.

وأضاف جيل دي كيرشوف، منسق الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب، “ازداد عدد النساء الأوروبيات اللاتي توجهن إلى سوريا، وأصبحن يشكلن ما يقدر بنحو 5 آلاف امرأة”، مشيرًا إلى أنه “من الممكن أن يصل عدد الأوروبيات المسافرات إلى سوريا حتى 10 آلاف، إن لم يكن هناك تنسيق وعمل مشترك بين وكالات الاستخبارات والشرطة”.

ونوه كيرشوف إلى أن توجه النساء إلى سوريا “لا يعني أنهن يقاتلن في الخطوط الأمامية؛ ولكن من الممكن أن يكون ذهابهن مع عائلاتهن دعمًا لوجستيًا للمقاتلين بشكل أكبر”، مضيفًا ” لدينا الخلافة وتطبيق الشريعة الإسلامية وهذا الأمر يعتبر جذابَا لبعض الناس؛ إنها البيئة التي يعتبرها البعض هي الأفضل والأصح”.

وفي قضية كانت الأبرز في بريطانيا أوائل شباط الماضي، توجهت 3 فتيات مراهقات من إحدى مدارس لندن، إلى سوريا، وقال كبار ضباط الشرطة في بريطانيا “إن نحو 60 امرأة وفتاة توجهن إلى المناطق التي تشهد صراعًا حتى الآن”.

ونشرت زهرة هالاني (17سنة)، وهي فتاة من مانشتسر، عبارة على الإنترنت تشجع فيها النساء البريطانيات على الانضمام إليهن في سوريا “أعزائي الأخوات تعالوا والتحقوا بالمجاهدات”، الأمر الذي وجد كيرشوف أن السيطرة عليه ضرورة ملحّة.

وقال “سنضغط على الشركات التي توفر برامج تشفير متطورة لمستخدمي الإنترنت؛ إنها مسألة صعبة جدًا، إذ إننا بحاجة إلى هذا التشفير، ولكن في الوقت نفسه يجب أن تطّلع الشرطة على كل شيء لكشف واعتراض الاتصالات بين المجرمين والإرهابيين”.

ويرى محللون أن العديد من الفتيات الأوروبيات اللواتي توجهن إلى سوريا، وقعن في مصيدة “الجماعات الجهادية” بعد وعودهم لهن بالزواج، بينما يرى آخرون أنهن رأين في سوريا مهربًا من أزماتهن النفسية ومشكلاتهن.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة