“حكومة الإنقاذ” تدعو موظفيها للالتحاق بالمقاتلين على الجبهات

عناصر من هيئة تحرير الشام في أثناء معارك ريف حماة الشمالي - 8 من حزيران 2019 (وكالة إباء)

camera iconعناصر من هيئة تحرير الشام في أثناء معارك ريف حماة الشمالي - 8 من حزيران 2019 (وكالة إباء)

tag icon ع ع ع

دعت “حكومة الإنقاذ”، العاملة في إدلب، موظفيها للالتحاق بصفوف المقاتلين على جهات القتال والتصدي للحملة العسكرية لقوات الأسد.

وبحسب بيان صادر، أمس الأحد 16 من حزيران، طلبت الحكومة ممن يستطيع من العاملين في مؤسساتها اللحاق بـ”ركب الثوار”، متعهدة بتقديم التسهيلات اللازمة له.

وأوضحت الحكومة أنه من لم يستطع المشاركة في القتال عليه القيام بأعمال “التدشيم والمساندة”، إضافة إلى الدعم المالي وتخصيص مبلغ شهري لدعم المقاتلين ورعاية أسرهم وأبنائهم.

ودعت الحكومة في بيانها إلى تشكيل لجان خاصة في كل مؤسسات الحكومة لجمع التبرعات وتسليمها للجان دعم المقاتلين.

وأرجعت الحكومة السبب إلى الهجمة الشرسة التي تقودها روسيا وقوات الأسد على الأهالي في المناطق.

وتشهد محافظة إدلب وريف حماة تصعيدًا عسكريًا من قبل قوات الأسد بدعم من الطيران الروسي، منذ شباط الماضي، ما أسفر عن مقتل مئات المدنيين ونزوح الآلاف.

وبحسب إحصائية لفريق “منسقو الاستجابة”، اليوم، فإن 769 مدنيًا قتلوا بينهم 221 طفلًا وعشرات الإصابات.

كما وثق الفريق نزوح 84904 عائلة (551877 شخصًا) منذ الحملة العسكرية الثالثة لقوات الأسد وروسيا في شباط الماضي، على أرياف إدلب وحماة.

وكانت عدة مناطق في إدلب شهدت قصفًا مروحيًا ومدفعيًا، أمس، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة أربعة أشخاص بينهم طفلان وامرأة، بحسب الدفاع المدني في إدلب.

وقال الدفاع المدني إن الطيران الحربي استهدف بلدة كرسعة بثلاث غارات، وقرية صهيان بغارتين جويتين، وأطراف قرية طبيش بغارة، ومدينة خان شيخون وأطرافها بسبع غارات، وأطراف كفرسجنة بغارتين، وبلدة الهبيط بغارة.

كما استهدف الطيران بلدة البارة وعابدين وقرية كنصفرة وبلدة معرتحرمة وبلدة الشيخ مصطفى وأطراف كفروما وأطراف بلدة حاس وأطراف بلدة بسقلا.

كما قصفت قوات الأسد مدينة خان شيخون بـ30 قذيفة، وقرية تل عاس بـ20 صاروخًا، وقرية عابدين بـ20 صاروخًا، وحرشها بـ40 صاروخًا، وبلدة الهبيط بـ40 صاروخًا، وبلدة معرتحرمة بـ26 قذيفة، وبلدة سفوهن بـ60 صاروخًا، وبلدة الفطيرة بـ10 صواريخًا.

من جهته أفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن سماء المنطقة صباح اليوم، خالية من الطيران الحربي والمروحي في حين كانت مليئة بطائرات الاستطلاع.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة