“لوحة شرف” توثق مقتل 22 ضابطًا من قوات الأسد في معارك كفرنبودة

camera iconمواقع ومعدات لعناصر قوات الأسد بقبضة فصائل المعارضة في بلدة تل ملح بريف حماة الشمالي الغربي بعد سيطرتها عليها 7 حزيران 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

وثقت مصادر موالية للنظام السوري مقتل 22 ضابطًا من قوات الأسد في المعارك التي شهدتها بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي الغربي، أيار الماضي.

ونشرت صفحات موالية عبر “فيس بوك” اليوم، الجمعة 21 من حزيران، “لوحة شرف” ضمت أسماء 22 ضابطًا برتب مختلفة قتلوا في معارك كفرنبودة في الفترة الممتدة من 13 أيار الماضي وحتى يوم 22 من الشهر ذاته.

ويتبع الضباط للواء “43 مدرعات”، بينهم رتب “نقيب” و”ملازم أول شرف” و”ملازم شرف”.

وكانت بلدة كفرنبودة الواقعة في الريفي الشمالي الغربي لحماة شهدت، أيار الماضي، معارك كر وفر بين فصائل المعارضة وقوات الأسد، التي تمكنت من استعادة السيطرة الكاملة عليها.

وفي أثناء المعارك التي شهدتها البلدة أعلنت فصائل المعارضة، من بينها “الجبهة الوطنية للتحرير” و”هيئة تحرير الشام” مقتل العشرات من قوات الأسد، بينهم ضباط.

وتشهد أرياف حماة الشمالية والغربية وريف إدلب الجنوبي، حملة عسكرية موسعة من النظام السوري وحلفائه الروس والإيرانيين، من أجل السيطرة على بلدات في المنطقة منزوعة السلاح والمتفق عليها بين تركيا وروسيا في “سوتشي” في أيلول 2018.

واصطدمت قوات الأسد بمقاومة واسعة من جانب فصائل المعارضة، وخاصة “الجبهة الوطنية”، التي اتجهت إلى استخدام الصواريخ المضادة للدروع في صد محاولات التقدم المتكررة والمصحوبة بالقصف الجوي.

وكانت “هيئة تحرير الشام” أحصت خسائر قوات الأسد بحسب وكالة “إباء”، مطلع حزيران الحالي، إذ قتل ما يزيد على 100عنصر من قوات الأسد من ضمنهم 17 قتلوا بسيارة مفخخة، ودمرت أربع دبابات بالإضافة لإعطاب طائرة من طراز “لام 35” كما أسرت أربعة عناصر من قوات الأسد، على حد تعبيرها.

وقالت الوكالة إن الحصيلة تخص بلدة كفرنبودة فقط، بعيدًا عن الجبهات الأخرى التي تشهد معارك أيضًا كتل ملح والجبين ومحيطهما.

وتحاول قوات الأسد حاليًا استعادة سيطرتها على بلدات الجبين، مدرسة الضهرة، تل ملح في الريف الشمالي لحماة، والتي سيطرت عليها فصائل المعارضة بهجوم معاكس في 6 من حزيران الحالي.

ومنذ السيطرة الأولى في 6 حزيران وحتى اليوم، أي خلال 13 يومًا، لم تفلح قوات الأسد في استعادة المواقع الثلاثة، والتي تشكل مثلثًا، تمكنت فصائل المعارضة من الاحتفاظ به حتى اليوم، رغم الكثافة النارية التي ينفذها الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة