ثلاثة اجتماعات بقيادة أمريكية حول الملف السوري

camera iconجيمس جيفري الممثل الأمريكي الخاص بسوريا (أرشيفية رويترز)

tag icon ع ع ع

تقود الولايات المتحدة الأمريكية، الأسبوع المقبل، اجتماعات سياسية وأمنية حول الملف السوري بمشاركة عدد من الدول.

الاجتماع الأول سيكون، الاثنين والثلاثاء المقبلين 24 و25 من حزيران الحالي، في تل أبيب بحضور سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيقولاي باتروشيف، مع مساعد الرئيس الأمريكي (لشؤون الأمن القومي)، جون بولتون، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مئير بن شبات.

ولاقى الاجتماع اهتمامًا في تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي وصف، الأربعاء الماضي، اللقاء بأنه “تاريخي وغير مسبوق”، قائلًا، “هذه هي قمة مهمة جدًا من شأنها ضمان الاستقرار في الشرق الأوسط في فترة هائجة وحساسة”.

وبحسب مدير إدارة المعلومات والصحافة في وزارة الخارجية الروسية، أرتيوم كوجين، الثلاثاء الماضي، فإن “هدف اللقاء هو إيجاد خطوات عملية مشتركة لحل الأزمة في سوريا وفي منطقة الشرق الأوسط ككل”.

ويدور الحديث حول خطة أمريكية مقدمة إلى روسيا من ثمانية بنود بشأن الحل في سوريا، بحسب ما ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط”، الخميس الماضي.

وتتناول الخطة “تنفيذ القرار الدولي 2254، والتعاون في ملف محاربة الإرهاب وتنظيم الدولة الإسلامية، وتضعيف النفوذ الإيراني، والتخلص من أسلحة الدمار الشامل في سوريا، وتوفير المساعدات الإنسانية، ودعم الدول المجاورة”.

الاجتماع الثاني سيكون في العاصمة الفرنسية باريس، الاثنين المقبل، لممثلي “المجموعة المصغرة”، التي تضم أميركا وفرنسا وبريطانيا والسعودية والأردن ومصر.

وبحسب صحيفة “الشرق الأوسط” اليوم، السبت 22 من حزيران، فإنه من المحتمل مشاركة المبعوث الدولي إلى سوريا، غير بيدرسن، والمبعوث الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري، ورئيس “هيئة التفاوض السورية”، نصر الحريري.

ومن المتوقع أن يبحث الاجتماع العملية السياسية في سوريا، وعقوبات تشكيل اللجنة الدستورية وعقدة الأسماء الستة.

الاجتماع الثالث سيكون أمنيًا وتحتضنه العاصمة الفرنسية أيضًا، الثلاثاء والأربعاء المقبلين، إذ يحضر كبار الموظفين في التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” بقيادة أميركا بمشاركة جيفري.

ويتوقع أن يتناول الاجتماع، بحسب “الشرق الأوسط”، مستقبل المناطق المحررة من تنظيم الدولة شرقي سوريا وغربي العراق.

ويأتي التحرك الأمريكي في توتر تشهده منطقة الشرق الأوسط على خلفية تصعيد حدة التصريحات بين واشنطن وطهران، وسط تحذيرات إقليمية ودولية من الانجرار وراء حرب تشمل المنطقة بأكملها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة