نزاع في “حراس الدين” بسبب معارك ريف حماة

عناصر من هيئة تحرير الشام في محيط مدينة سرمين - 29 من حزيران 2018 (وكالة إباء)

camera iconعناصر من هيئة تحرير الشام في محيط مدينة سرمين- 29 من حزيران 2018 (وكالة إباء)

tag icon ع ع ع

يعيش تنظيم “حراس الدين” الجهادي العامل في إدلب حالة من الانقسام، على خلفية المشاركة في المعارك إلى جانب فصائل المعارضة السورية.

وأنذر التنظيم قائده “أبو همام الشامي”، والقيادي سامي العريدي، بسبب عدم حضورهما لجلسة قضائية بخصوص حل النزاع حول حل اللجنة الشرعية في الفصيل وفصل شرعيين منه.

وطلب القضاء الداخلي في فصيل “حراس الدين” من القياديين الحضور إلى القضاء، وأنذرهما في حال عدم المثول باتباع “الإجراءات القضائية المعتمدة”، بحسب ما نشر القضاء الداخلي لتنظيم “حراس الدين” عبر تلغرام اليوم، الثلاثاء 25 من حزيران.

وأصدر التنظيم بيانًا، الأحد الماضي، فصل فيه الشرعيين “أبي ذر المصري” و”أبي يحيى الجزائري”، وقال إن قرار الفصل جاء لأسباب تنظيمية.

ووفق ما قال مصدر مطلع على شؤون الجماعة لعنب بلدي، فإن الشرعيين رفضا القتال بجبهة جنوب حلب إلى جانب فصيل “أحرار الشرقية” المنضوي في صفوف “الجيش الوطني”، معتبرين أن المعارك في ريف حماة وإدلب معارك تركية و”كفروا المشاركين فيها”.

واعتبر المصدر أن المنظّر في السلفية الجهادية “أبو محمد المقدسي” هو المحرك الرئيسي للوقوف في وجه المشاركة بمعارك ريف حماة “كونها معارك تركية”.

وأصدر “قاضي الحدود والتعزيرات في الجماعة”، “أبو عمر التونسي” تسجيلًا صوتيًا نشر عبر “تلغرام”، اعتبر فيه عدم امتثال قياديي التنظيم (أبو همام الشامي، وسامي العريدي) للقضاء “عين الظلم والمحاباة”.

وقال “التونسي” إنه وبالنسبة لقرار فصل الشرعيين من القيادة فهو “غير نافذ بالنسبة لي إلا إذا صادقه القضاء، وهذا جاء بلسان القيادة ذاتها”.

ويعتبر تنظيم “حراس الدين” منشقًا عن “هيئة تحرير الشام” بسبب رفض قيادييه فك ارتباط الفصيل بـ “تنظيم القاعدة”.

وهو أول فصيل عسكري في إدلب رفض الاتفاق الروسي- التركي بشأن محافظة إدلب، الموقع في أيلول من العام الماضي.

أعلن عن تشكيله، في شباط العام العام الماضي، من اندماج سبع مجموعات عسكرية عاملة في إدلب.

وبحسب معلومات عنب بلدي يضم التشكيل كلًا من مجموعات “جيش الملاحم”، “جيش الساحل”، “جيش البادية”، “سرايا الساحل”، “سرية كابل”، “جند الشريعة”، وفلول “جند الأقصى”، ويقودها القيادي في “هيئة تحرير الشام” سابقًا، “أبو همام الشامي”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة