عبوات ناسفة تقتل قياديًا وتصيب آخر من “جيش الأحرار” في إدلب

camera iconعبوة ناسفة انفجرت بسيارة قيادي في جيش الـأحرار في تفتناز شرقي إدلب 28 حزيران 2019 (صحفي سوري)

tag icon ع ع ع

قتل قيادي وأصيب آخر في “جيش الأحرار” التابع لفصائل المعارضة السورية، جراء عبوات ناسفة طالتهما في مناطق متفرقة من محافظة في إدلب.

وأفاد مراسل في إدلب اليوم، الجمعة 28 من حزيران، أن عبوة ناسفة استهدفت سيارة القيادي في “جيش الأحرار”، “أبو عمر”، في بلدة تفتناز شرقي إدلب، ما أدى إلى مقتله بعد ساعات من إصابته مع طفله.

وأضاف المراسل أن عبوة ناسفة أخرى استهدفت سيارة القيادي في صفوف “جيش الأحرار”، الملقب أبو علي، وفي بلدة زردنا شمالي إدلب، وأسفرت عن إصابته.

وقال الإعلامي في الجناح العسكري، لـ “جيش الأحرار”، مصطفى سلمو، في حديث إلى عنب بلدي، إن التفجيرين طالا قياديين من الفصيل في مناطق متفرقة من المحافظة، أحدهما أمس والثاني صباح اليوم.

وأضاف أن فرق الهندسة في الجيش عثرت على عبوة ناسفة ثالثة مزروعة في منطقة أخرى اليوم، لتقوم بتفكيكها وتحول دون تفجيرها، بحسب قوله.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تلك التفجيرات، لكن سلمو أشار إلى أن التحقيقات مستمرة لكشف الفاعلين وملاحقتهم في المنطقة، متوعدًا بالكشف عن أي تفاصيل جديدة بخصوص التحقيقات.

وليست المرة الأولى التي تشهد فيها إدلب انفجارات، وكانت قد تعرضت على مدار الأشهر الماضية لانفجار مفخخات وعبوات ناسفة لم تتبين الجهة المسؤولة التي تقف وراءها.

وتعيش محافظة إدلب حالة من التوتر الأمني، ربطته “تحرير الشام” مؤخرًا بخلايا تتبع للنظام السوري وتنظيم “الدولة”، وأعلنت في الأشهر الماضية، إعدام عدد من الأشخاص في إدلب، بتهمة التبعية للتنظيم والإقدام على قتل عسكريين ومدنيين.

وشُكّل “جيش الأحرار” في كانون الأول 2016، بدعم من القائد العسكري البارز في حركة “أحرار الشام” سابقًا، “أبو صالح الطحان”، والشرعي العام السابق، “أبو محمد الصادق”.

ويضم الفصيل عددًا من الفصائل والكتائب في الحركة، أبرزها “لواء التمكين”، المهيمن على مدينة بنش ومحيطها في ريف إدلب.

وشهدت إدلب، منذ مطلع العام الحالي، عدة تفجيرات من عبوات ناسفة وسيارات مفخخة، كان آخرها مقتل الناشط الإعلامي، عمر الشامي، في مدينة سرمدا بريف إدلب، الأسبوع الماضي.

وكانت مدينة إدلب شهدت، مطلع آذار الماضي، انفجارًا في حي الضبيط بعد أن فجر انتحاري نفسه في مطعم “فيوجن”.

وأسفر التفجير، حينها، عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة أكثر من عشرة آخرين، وإثره نفذت “الهيئة” حكم الإعدام بعشرة مقاتلين متهمين بالانتماء لتنظيم “الدولة الإسلامية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة