الأردن يحذر من دخول أسلحة وذخائر من سوريا إلى أراضيه

معبر جابر-نصيب بين سوريا والأردن (تويتر)

camera iconمعبر جابر-نصيب بين سوريا والأردن (تويتر)

tag icon ع ع ع

حذر وزير الداخلية الأردني، سلامة حماد، من دخول مئات الآلاف من قطع الأسلحة والذخائر من جنوبي سوريا إلى الأردن.

ونقل التلفزيون الأردني، عن الوزير حماد، اليوم الأحد 30 من حزيران، قوله إن معلومات لدى بلاده “تفيد بأنه جرى تخزين مئات الآلاف من قطع الأسلحة والذخائر جنوب سوريا، وسط محاولات لإدخالها إلى المملكة”.

وأضاف المسؤول الأردني أن هناك “خطرًا من تهريب كميات كبيرة من الأسلحة من سوريا الى الأردن، ما يوجب تعديل بعض الجزئيات القانونية من ضوابط ترخيص واقتناء، وإعادة جمع الأسلحة والنظر في رخصها واستحقاق امتلاكها من عدمه”.

جاء ذلك خلال جلسة لمجلس النواب الأردني في أثناء مناقشة اللجنة القانونية النيابية لمشروع قانون الأسلحة وخطر انتشارها في الأردن، مع تزايد حوادث إطلاق النار في البلاد.

وتسيطر قوات الأسد والميليشيات التابعة لها على المناطق الحدودية والمحاذية للأردن، في ظل فوضى أمنية متفشية في المنطقة، وحالات اغتيالات متواصلة.

ويعلن الإعلام الرسمي السوري بشكل دوري عن مخازن أسلحة تجدها قوات الأسد في مناطق كانت تخضع لسيطرة المعارضة.

وسبق أن أعلن الأردن خلال الأشهر الماضية عن ضبط عمليات تهريب من سوريا إلى أراضيه، الأمر الذي أدى إلى تكثيف المراقبة الحدودية للحد من تلك المحاولات وخاصة التي تهدد أمنه.

وكان الجانبان، الأردني والسوري، أعلنا فتح معبر نصيب الحدودي رسميًا، في 15 من تشرين الأول 2018، بعد ثلاث سنوات على إغلاقه بسبب الأحداث العسكرية.

وعقب افتتاح المعبر ضبط الأمن الأردني عددًا من كميات الحبوب المخدرة التي كانت في طريقها إلى أراضيه، في ظل مخاوف من دخول عناصر “إرهابية” تهدد الأمن القومي والوطني للمملكة، بحسب الرواية الرسمية.

وكان الأمن الأردني في منطقة الركبان على الحدود السورية تعرض لتفجير سيارة مفخخة تابعة لتنظيم “الدولة الاسلامية”، عام 2016، ما أدى لمقتل سبعة وإصابة 15 آخرين من صفوفه، الأمر الذي دفع السلطات إلى تشديد المراقبة الحدودية وإغلاق المنافذ غير الشرعية مع سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة