وزارة النقل توضح أسباب تغيير لوحات السيارات في سوريا

طابور السائقين أمام محطة بنزين في العاصمة السورية دمشق- 15 نيسان 2019 (afp)

camera iconطابور السائقين أمام محطة بنزين في العاصمة السورية دمشق- 15 نيسان 2019 (afp)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة النقل في حكومة النظام السوري أسباب القرار المتعلق بتغيير لوحات المركبات في سوريا.

ونشرت الوزارة عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك”، الثلاثاء 9 من تموز، توضيحًا ذكرت فيه أسباب تغيير لوحات السيارات، وذلك ردًا على تساؤلات وتعليقات وردت على مواقع التواصل الاجتماعي، حسبما قالت.

ومن بين الأسباب التي ذكرتها الوزارة، الحاجة إلى إضافة رقم للوحات السيارات لتصبح سبعة أرقام بدلًا عن ستة، وذلك نتيجة تزايد عدد المركبات ما يستدعي فتح ترقيم جديد.

وأشارت إلى أن تكرار نفس رقم السيارات في أكثر من محافظة ونفس الرقم لأكثر من فئة (عامة، خاصة…) استدعى قرارًا كهذا.

كما ذكرت أسبابًا أخرى هي: تشوه العديد من اللوحات، وسرقة لوحات سيارات وتركيبها على أخرى، والحاجة إلى ضبط المركبات التي تستخدم لوحات مزورة، وتزويد اللوحات الجديدة بعلامات تمنع تزويرها، وضبط المركبات التي تستخدم لوحات مزورة.

وكان وزير النقل السوري، علي حمود، أعلن توجه الوزارة إلى تغيير لوحات السيارات في سوريا لتكون خالية من أسماء المحافظات.

وتحمل اللوحات الجديدة كلمة سوريا بالعربية، و”SYR” و “OR. I” أو “C. D” بالإنجليزية، وإشارة لصاحب الإعاقة باللون الأزرق، والعلم السوري بأربعة ألوان نافرة وثابتة، وتحمل أرقامًا نافرة بخط غير قابل للتزوير أو التقليد.

وأكد حمود إلغاء أسماء المحافظات من اللوحات، وإضافة رقم جديد في اللوحة لتصبح سبعة أرقام، مشيرًا إلى أن مدة تنفيذ المشروع تستغرق سنتين وتشمل جميع اللوحات.

الإعلان عن مشروع تغيير اللوحات ليس جديدًا إذ بدأ في 2010، قبل أن يتوقف الحديث عنه حتى 2015، عندما أعلن مدير عام مؤسسة الخط الحديدي الحجازي لدى النظام، حسنين محمد علي، أن لوحات السيارات الحالية لم تعد تلبي حاجات السوق، لذا يقوم معمل تصنيع لوحات السيارات التابع لمؤسسته بالإعداد لإطلاق نموذج جديد.

وتوجد أربعة أنواع من لوحات السيارات في عموم سوريا، يختلف كل نوع منها عن الآخر بحسب أطراف النفوذ المسيطرة على الأرض، وهي حكومة الإنقاذ في إدلب، والإدارة الذاتية في شرقي سوريا، والمجالس المحلية في ريف حلب التابعة للحكومة المؤقتة، بالإضافة إلى النظام السوري.

 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة