قتلى وجرحى بانهيار جزئي في أحد مساجد حلب القديمة

camera iconجامع القدومي بحي الهزازة بمنطقة الجديدة بمدينة حلب (صفحة Saad Bsata على فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قتل وأصيب عدد من المدنيين، جراء انهيار جزئي في أحد مساجد حي الجديدة بمدينة حلب القديمة.

وقالت وكالة الأبناء السورية الرسمية (سانا)، اليوم الأربعاء 17 من تموز، إن مدنيين قتلا وأصيب اثنان آخران، جراء انهيار جزء من سقف المصلى بجامع القدومي بحي الهزازة بمنطقة الجديدة بمدينة حلب.

وأضافت الوكالة أن سقف المصلى انهار في أثناء أعمال ترميمه من قبل العمال،وذلك في أثناء صلاة العشاء الليلة الماضية، ما أدى لسقوط ضحايا وجرحى.

بينما تحدثت إذاعة “شام إف إم”، اليوم، أن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب آخرون نتيجة انهيار قبة جامع القدومي بحي الجديدة فوق المصلين في أثناء تأديتهم الصلاة، لتقوم فرق الدفاع المدني بانتشال المصابين من تحت الأنقاض.

وبحسب صفحة “شبكة أخبار حي الزهراء بحلب”، فإن القتلى هم: محمود جلال إسكيف (43 عامًا)، ورياض زياد حست (16 عامًا)، إلى جانب سبعة جرحى بينهم أطفال.

 

وتشهد أحياء مدينة حلب القديمة انهيارات متزايدة في أبنيتها السكنية وخاصة بأحيائها الشرقية، التي سجلت عددًا كبيرًا من الضحايا خلال العامين الماضيين.

وكانت منطقة صلاح الدين شمالي المدينة سجلت انهيار مبنى طابقيًا في شباط الماضي، ما أسفر عن مقتل 11 مدنيًا وإصابة آخرين بينهم أطفال ونساء، بحسب “سانا”.

ووفق التقارير الحكومية الرسمية فإن ما يقارب عشرة آلاف بناء، أي ما يعادل 80 ألف شقة سكنية، مهدد بالانهيار في مدينة حلب، بحسب ما نقلت صحيفة “تشرين” في شباط الماضي.

وقالت الصحيفة حينها، إن مجلس مدينة حلب رفع كتابًا إلى وزير الإدارة المحلية يتضمن جدول تقييم الوضع الإنشائي والأضرار الذي أعدته الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية.

وشمل التقييم 36 حيًا من مدينة حلب، وقد بلغ مجموع الأبنية غير المتضررة 33633 بناءً طابقيًا، بينما بلغ مجموع الأبنية المصابة بضرر معماري خفيف نحو 10176 بناءً، أما الأبنية المتضررة ضررًا إنشائيًا خفيفًا 8031 بناءً طابقيًا.

وبلغ مجموع الأبنية المتضررة ضررًا متوسطًا 4460 بناءً طابقيًا، بينما بلغ مجموع الأبنية المتضررة ضررًا شديدًا 5452 بناءً طابقيًا.

ووفق الكتاب فإن عدد الحالات التي تشكل خطورة عالية 9912 بناءً طابقيًا مؤلفة من أربعة طوابق لكل مبنى، ويضم الطابق الواحد شقتين سكنيتين أي ما يعادل 80 ألف شقة مهددة بالانهيار.

ويعود سبب انهيار المباني في مدينة حلب إلى تضعضعها جراء تعرضها للقصف من قبل الطيران الحربي الروسي والسوري في 2016، في أثناء سيطرة فصائل المعارضة عليها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة