“هيئة الإغاثة الإنسانية” ترسل ثلاث شاحنات طحين إلى إدلب وعفرين

camera iconشاحنات الطحين المرسلة إلى سوريا، 2 آب 2019 (وكالة الأناضول)

tag icon ع ع ع

أرسلت هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات (IHH) التركية، أمس الجمعة، 2 من آب، ثلاث شاحنات محملة بمادة الطحين إلى الداخل السوري، من أجل تشغيل الأفران.

وبحسب وكالة الأناضول، انطلقت الشاحنات المحملة بمادة الطحين من أمام نصب “مصطفى كمال أتاتورك”، في مدينة إسكندرون، بولاية هاتاي جنوب تركيا، باتجاه منطقتي إدلب وعفرين في سوريا.

وفي حفل أقيم قبل انطلاق الشاحنات، اعتبر عضو البرلمان التركي عن حزب “العدالة والتنمية”، عبد القادر أوزل، أن “تركيا تشكل اليوم آخر منابع الوجدان والرحمة في العالم”.

وأضاف أوزل، أن تركيا “لطالما كانت موطن المنكوبين وملاذ المضطهدين”.

وأشار إلى أن تركيا، ستواصل دعم السوريين “حتى يتغلبوا على محنتهم”.

من جهته، قال رئيس فرع “هيئة الإغاثة التركية” في هاتاي، أحمد يتيم، إن أعضاء الهيئة يشعرون أن من واجبهم الوصول إلى جميع المناطق المنكوبة في العالم.

وأرسلت هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات (IHH) خمسة عشر ألف طرد من المستلزمات الطبية الأساسية، إلى المستشفيات التي تقدم خدمة مجانية لضحايا الحرب من المدنيين في مناطق ريف إدلب، حسب ما نقل موقع HABERTURK، في 20 من تموز الماضي.

وتقوم هيئة الإغاثة الإنسانية، منذ اندلاع الحرب في سوريا، بجهود الإغاثة الإنسانية، لضحايا الحرب من المدنيين، في مجالات عديدة مثل الغذاء والسكن والصحة والتعليم.

تدير نشاطاتها الإغاثية في سوريا عبر 10 مراكز تنسيق، تضم منشآت عديدة كالمستودعات والأفران والمطابخ، كما أنها قادرة على استضافة المؤتمرات الدولية والإنسانية.

وتعمل هيئة الإغاثة الإنسانية، للوصول إلى مناطق الحروب والنزاعات والكوارث الطبيعية في شتى أنحاء العالم، لإغاثة الضحايا، وتقديم المساعدات للمحتاجين.

وكانت قد انطلقت، في مسيرتها الخيرية عام 1992، كردة فعل للأحداث التي شهدتها البوسنة والهرسك في سنوات الحرب، واستمرت على ذلك النحو حتى عام 1995 حيث اكتسبت طابعًا مؤسساتيًا.

يقع مركز الهيئة في مدينة إسطنبول.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة