ضحايا وعشرات الغارات بعد إلغاء النظام للهدنة في الشمال السوري

بلدة الحماميات في ريف حماة الشمالي قبل السيطرة عليها من قبل فصائل المعارضة - 10 من تموز 2019 (الجبهة الوطنية للتحرير)

camera iconبلدة الحماميات في ريف حماة الشمالي قبل السيطرة عليها من قبل فصائل المعارضة - 10 من تموز 2019 (الجبهة الوطنية للتحرير)

tag icon ع ع ع

شن الطيران الحربي السوري والروسي عشرات الغارات على مناطق مختلفة في الشمال السوري بعد إلغاء الهدنة من قبل النظام، ما أدى إلى وقوع ضحايا.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الثلاثاء 6 من آب، أن الطيران الروسي شن غارات بالصواريخ الفراغية على مدينة كفرزيتا واللطامنة وقرى الزكاة ولطمين والأربعين في ريف حماة.

كما استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدتي الموزرة في جبل الزاوية وقرى الحميدية والدقماق في ريف حماة الغربي.

وقصف الطيران الروسي بالصورايخ الفراغية مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، دون وقوع إصابات.

وكان النظام السوري أعلن، أمس، إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه بين الأطراف في محادثات أستانة، الجمعة الماضي.

وأكد النظام استئناف عملياته العسكرية في محافظة إدلب، بعد اتهام فصائل المعارضة بخرق الاتفاق وعدم الالتزام باتفاق “سوتشي”.

وعقب ذلك بدأت الطائرات بتكثيف قصفها على عدة مناطق في الشمال السوري وخاصة مدينة خان شيخون التي تعرضت وحدها إلى 44 غارة جوية و12 برميلًا متفجرًا و33 قذيفة مدفعية، دون وقوع إصابات بحسب الدفاع المدني.

كما تعرضت بلدة كفرسجنة لغارتين جويتين، وبلدة التح لغارتين، ومدايا لثلاث غارات والعامودية وقرية أم جلال لغارة في ريف إدلب الجنوبي.

كما تعرضت مدينة مورك بريف حماة إلى قصف، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص ووقوع إصابات في صفوف المدنيين، بحسب المراسل.

وردًا على ذلك استهدفت “الجبهة الوطنية للتحرير” نقاط تمركز قوات النظام وروسيا في معسكر بريديج في ريف حماة الشمالي بصواريخ “غراد”.

ولم يصدر أي تصريح من قبل تركيا التي تعتبر من الدول الضامنة للاتفاق، حول خرق الهدنة حتى إعداد التقرير.

في حين استبق وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إلغاء الهدنة بإطلاق تحذير من تفاقم المأساة الإنسانية في إدلب في حال خرق الهدنة وعودة الاشتباكات العسكرية.

وقال جاويش أوغلو، بحسب وكالة الأناضول التركية، أمس، “أود أن أحذر الجميع من أن أي مأساة إنسانية ستشهدها إدلب ستكون أفظع مما حدث في 2015″.

وأعاد مولود جاويش أوغلو التذكير بما جرى في 2015، عندما جرت معارك بين فصائل المعارضة وقوات النظام في إدلب، إثر تشكيل “جيش الفتح” في شباط 2015، الذي نجح في السيطرة على معظم محافظة إدلب، وأدت إلى نزوح نحو مئات الآلاف من المدنيين إلى تركيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة