وزارة التعليم العالي تنهي العمل بالنظام الفصلي المعدل في الجامعات السورية

جامعة البعث في حمص(سانا)

camera iconجامعة البعث في حمص(سانا)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة التعليم العالي في سوريا عن إنهاء العمل بالنظام الفصلي المعدل في الجامعات السورية والعودة إلى النظام الفصلي بدءًا من العام الدراسي 2019-2020.

وقالت الوزارة عبر موقعها الرسمي اليوم الأربعاء، 7 من آب، إن مجلس التعليم العالي في جلسته الحادية عشرة أقر إنهاء العمل بالنظام الفصلي المعدل.

وحدد المجلس التعليمي موعد بداية الموسم الدراسي المقبل في 15 من أيلول.

وكان رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أصدر مرسومًا تشريعيًا رقم “245” لعام 2010 يتضمن تعديل قانون تنظيم الجامعات رقم “250” لعام 2006.

ومن ضمن التعديلات، النظام الفصلي المعدل ونظام الساعات المعتمدة، وبموجب المرسوم تجري الجامعات ثلاث دورات امتحانية في السنة الدراسية وتشمل امتحانات كل فصل المقررات التي يتم تدريسها في هذا الفصل فقط.

ويجرى، بموجب المرسوم، امتحان صيفي يشمل مقررات الفصلين معًا.

ويحق للطالب الدخول إلى امتحانات الدورة الصيفية إذا كان مجموع المقررات التي يحملها لا يزيد على ثمانية مقررات.

وسمح المرسوم لطلاب السنة الرابعة (النهائية) الذين استنفدوا مدة الإبقاء على التسجيل بالتقدم من خارج الجامعة إلى خمس دورات امتحانية متتالية تلي مباشرة الدورة التي استنفد فيها فرص التسجيل.

وبعد قرار الإلغاء تعود الامتحانات إلى نظامها الفصلي دون إجراء دورة صيفية ثالثة.

وكانت وزارة التعليم العالي ألغت الدورة التكميلية في الجامعات السورية للعام الدراسي الماضي (2018-2019) وقالت، في بيان لها، إن مجلس التعليم العالي والوزارة رأيا أنه لم تعد هناك حاجة للعمل، بنظام الدورات التكميلية.

ومنذ العام 2009 يتم الإعلان سنويًا عن دورة تكميلية للطلاب بموجب مرسوم رئاسي استثنائي، أي أنه ليس قرارًا وزاريًا ثابتًا.

وتراجع المستوى التعليمي لجامعات سوريا خلال أعوام الحرب، وذلك وفق تصريحات صادرة عن مدير المكتب الإعلامي في جامعة دمشق، محمد العمر.

كما أثرت المراسيم المتعلقة بالترفع الإداري والدورات الاستثنائية وإعفاءات المستنفدين على قيمة الشهادة السورية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة