وكالة روسية تعرض صورًا لأسرى من مقاتلي الفصائل بريف إدلب

ضباط من قوات النظام السوري خلا المعارك الدائرة بريف إدلب - 9 آب 2019 (الإعلامي الحربي مازن إبراهيم)

camera iconضباط من قوات النظام السوري خلا المعارك الدائرة بريف إدلب - 9 آب 2019 (الإعلامي الحربي مازن إبراهيم)

tag icon ع ع ع

عرض الإعلام الروسي صورًا لمقاتلين من صفوف الفصائل المقاتلة في إدلب، أُسروا في أثناء التقدم البري باتجاه مدينة خان شيخون جنوبي المحافظة.

ونشرت وكالة“ANNA” الروسية، التي تواكب سير العمليات العسكرية في إدلب، اليوم الأربعاء 14 من آب، صورًا لمقاتلين اثنين قالت إنهما من “المعارضة المعتدلة”، مع معداتهم المدمرة.

وأضافت الوكالة أن المقاتلين الاثنين التابعين للفصائل المقاتلة في المنطقة، تم القبض عليهما على المشارف الغربية لمدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.

ولم تعلق فصائل إدلب المنضمة إلى غرفة عمليات “الفتح المبين” على أسر عناصر من صفوفها، لكن مراسل عنب بلدي في إدلب، أشار إلى أن العنصرين أُسرا بعد دخول قوات النظام إلى المنطقة اليوم.

وتشهد محاور ريف إدلب الجنوبي معارك عنيفة بين الفصائل وقوات النظام بغطاء جوي، مع تقدم متسارع في المنطقة منذ استئنافه العمليات العسكرية، في 4 من آب الحالي، عقب إنهائه الهدنة المتفق عليها في محادثات “أستانة 13″، بضمانة روسية- تركية.

ويحاول النظام السوري بدعم روسي إطباق كماشة على ريف حماة الشمالي من خلال التقدم في محوري سكيك في الجهة الشرقية الجنوبية لإدلب والهبيط جنوبي المحافظة.

ونقلت وكالة “سانا” الرسمية، عن مصدر عسكري في قوات النظام، اليوم، قوله إن “القوات المسلحة استعادت السيطرة على كفر عين وخربة مرشد والمنطار وتل العاس بريف إدلب الجنوبي”.

وشهدت خطوط التماس بين قوات النظام السوري والفصائل المقاتلة جنوبي إدلب تقدمًا متسارعًا لصالح النظام، منذ استئنافه العمليات العسكرية، في 4 من آب الحالي، عقب إنهائه الهدنة المتفق عليها في محادثات “أستانة 13″، بضمانة روسية- تركية.

ويسعى من هذا التقدم إلى السيطرة على المنطقة المنزوعة السلاح الممتدة في ريف حماة الشمالي وريفي إدلب الجنوبي والغربي، والمتفق عليها بين روسيا وتركيا في أيلول 2018 بما عرف باتفاق “سوتشي”.

من جهتها كثفت الفصائل استهدافها لمواقع النظام وحلفائه في المنطقة منذ الحملة الأخيرة، وأعلنت مرارًا على قنواتها على “تلغرام” مقتل وإصابة عناصر من النظام بينهم ضباط، الأمر الذي تؤكده صفحات موالية.

وكان المتحدث باسم “الجبهة”، النقيب ناجي مصطفى، نفى الاثنين الماضي توقف الدعم التركي عن الفصائل المقاتلة في إدلب، قائلًا في حديث لعنب بلدي، إن الدعم التركي لم يتوقف، مستدلًا على ذلك بتدمير أربعة أهداف بصواريخ “تاو” المضادة للدروع حينها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة