قادة في “الجيش الوطني” يتعهدون بإرسال قوات لمساندة إدلب

camera iconعناصر من الجيش الوطني المدعوم من تركيا على خطوط تماس مدينة منبج – 28 من كانون الأول 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تعهد قادة فصائل في “الجيش الوطني” العامل في ريف حلب الشمالي بإرسال عناصر إلى إدلب وحماة لمساندة فصائل المعارضة على الجبهات.

وأعلن ‏قائد “تجمع أحرار الشرقية”، أبو حاتم شقرا، عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الخميس 15 من آب، إرسال دفعة ثالثة من قوات التجمع إلى إدلب.

وقال شقرا، “لأهلنا في حماة وإدلب (…) أبشروا فأحرار الشرقية عند حسن الظن والأمانة”، مؤكدًا، “لأجل هذا نعزز قوات الجيش الوطني على جبهات إدلب وحماة لنرسل الدفعة الثالثة من أبطالنا”.

من جهته أكد قائد فرقة “الحمزة”، سيف أبو بكر، عبر “تويتر”، أن “المعارك الدائرة في ريف إدلب لا تخص أهل إدلب فقط، بل هي معركة كل سوري ثائر ضد الأسد المجرم وميليشيات إيران وروسيا وكل من لف لفهم”.

ووعد أن فصيله لن يبقى متفرجًا بالقول، “لن نقف مكتوفي الأيدي، رجالنا وسلاحنا فداء لأهلنا المدنيين، سنزيح كل الخلافات حاليًا للدفاع عن أرضنا، وسنرويها بدمائنا”.

كما اعتبر قائد “الفيلق الثالث” في الجيش الوطني، أبو أحمد نور، أنه “شرف للجيش الوطني أن يكون جنبًا إلى جنب مع المقاتلين في إدلب وحماة”.

ووعد نور بأن مقاتلي فصيل “الجبهة الشامية”، الذي يعد أكبر مكونات الفيلق، سيلبون النداء وبأنهم “سيكونون حيث تأملون. رجالنا وسلاحنا ومهجنا دونكم فما حملنا السلاح إلا لأجلكم ولا خير فينا إن لم نجب نداءكم”.

ويأتي ذلك بعد إطلاق ناشطين سوريين معارضين حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم “#الجيش_الوطني_أثبتوا_وطنيتكم”، طالبوا فيها فصائل ريف حلب المنضوية ضمن “الجيش الوطني” بالتوجه إلى جبهات إدلب.

كما طالبوا “الجيش الوطني”، أمس، بإرسال تعزيزات عسكرية ومقاتلين وسلاح إلى جبهات إدلب وريفها بعد سيطرة قوات النظام على مدن وقرى في المنطقة.

وفي أول رد من “الجيش الوطني” على المطالب، اعتبر الناطق باسمه، يوسف حمود، أن “المطالبات عبر منصات الإعلام أمر غير مجد”.

وقال حمود لعنب بلدي إن “تحرك القوى العسكرية على الأرض، يأتي بالطلب والتنسيق المشترك مع القيادات العسكرية والثورية في مدينه إدلب وريفها وريف حماة”، معتبرًا أن الأمور تتجه نحو الأفضل.

وتشكل “الجيش الوطني” من فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب، أواخر تشرين الأول 2017، ويتبع لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، وتنبثق عنه ثلاثة فيالق، التي تتفرع بدورها إلى ألوية، بدعم تركي.

ويُتهم “الجيش الوطني” بالتبعية للجهة الداعمة (تركيا) والارتهان لأوامرها، وعدم دخوله في أي معركة دون إذن مسبق من قبل أنقرة.

وتأتي المطالبة في ظل تقدم لقوات النظام السوري، مدعومة بسلاح الجو الروسي وميليشيات إيرانية و”حزب الله”، في مناطق ريف إدلب الجنوبي.

وباتت قوات النظام على مسافة كيلومترات من مدينة خان شيخون الاستراتيجية، بعد السيطرة على بلدات الهبيط والقرى المحيطة بها غرب المدينة، إلى جانب محاولتها التقدم عبر محور تل سكيك وترعي في الجهة الشرقية.

وسبق لفصيل “أحرار الشرقية” و“الجبهة الشامية” إرسال أرتال عسكرية، في أيار الماضي، إلى ريف حماة للعمل إلى جانب الفصائل المقاتلة في المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة