القامشلي.. تفجير يستهدف قوى الأمن الداخلي وتنظيم “الدولة” يتبنى

camera iconسيارة مفخخة انفجرت في حي الأربوية في مدينة القامشلي 18 آب 2019 (هاوار)

tag icon ع ع ع

شهدت مدينة القامشلي انفجار سيارة مفخخة بحي الأربوية، ما أدى إلى مقتل وإصابة ثلاثة من قوى الأمن الداخلي التابعة لـ “الإدارة الذاتية” في المنطقة.

وقال المركز الإعلامي لقوى الأمن الداخلي في شمالي سوريا (أسايش)، في بيان عبر موقعه الرسمي، اليوم الأحد 18 من آب، إن أحد عناصر قوى الأمن قتل وأصيب اثنان آخران بجروج بعد انفجار السيارة التي استهدفت أحد معاهد التدريب في حي الأربوية.

وأضاف البيان أن قواته فرضت طوقًا أمنيًا في المنطقة وبدأت التحقيقات اللازمة وأضافت “سيتم الكشف عنها للرأي العام فور انتهائها”.

وأعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عن التفجير، اليوم، وقالت وكالة “أعماق” التابعة له على “تلغرام”، إن ستة عناصر من “قسد”، قتلوا بتفجير سيارة ركنها مقاتلو التنظيم أمام مقر لهم أمام مدرسة الصناعة قرب دوار سفيان في القامشلي.

ويأتي التفجير في ظل هجمات متزايدة تستهدف مناطق “الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا، ومناطق عسكرية ومدنية عبر عبوات ناسفة وسيارات مفخخة.

وشهدت القامشلي تفجيرات بسيارات مفخخة خلال الأسابيع الماضية، كان آخرها في 7 من آب الحالي، حين انفجرت سيارة في منطقة تربة سبيه وأدت إلى مقتل ثلاثة أطفال وإصابة آخرين وأضرار مادية، بحسب وكالة “هاوار” التابعة للإدارة الذاتية.

وفي 11 من تموز الماضي، انفجرت سيارة مفخخة في المربع الأمني للمدينة وبالقرب من كنيسة السيدة العذراء، وأسفرت عن إصابة مدنيين وأضرار في الكنيسة والمحال التجارية.

وفي حزيران الماضي، استهدفت سيارة مفخخة المركز العام لقوات “أسايش”، وسط مدينة القامشلي، دون معلومات عن الخسائر.

وتسيطر “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، على معظم المناطق في محافظة الحسكة، بينما يفرض النظام السوري سيطرته على المربع الأمني داخل المدينة وعلى “فوج كوكب” العسكري.

وكثف تنظيم “الدولة” عملياته الأمنية في مناطق الجزيرة خلال الأشهر الماضية تحت عنوان “غزوة الاستنزاف”، وطالت تلك العمليات دوريات ومقرات عسكرية تابعة للقوات العسكرية والأمنية في المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة