قائد “أحرار الشام” يعلن “الانحياز” عن مناطق بريف إدلب.. ويتوعد روسيا

camera iconقائد حركة أحرار الشام جابر علي باشا (جابر علي باشا)

tag icon ع ع ع

أعلن القائد العام لـ”حركة أحرار الشام”، جابر علي باشا، انحياز مقاتلي الفصائل عن مناطق في ريف إدلب الجنوبي، بسبب الحملة العسكرية للنظام وروسيا.

وقال علي باشا في تسجيل صوتي اليوم، الثلاثاء 20 من آب، إن “جموع المجاهدين انحازوا عن جزء غالٍ من أرض الشام، بعد أن بذلت وسعها، واستفرغت طاقتها في سبيل الدفاع عنها، رغم قلة الإمكانات وضعف الموارد وخذلان القريب والبعيد”.

وأضاف علي باشا أن “المقاتلين يتقدمون ويحررون مناطق وينحازون من مناطق أخرى بحسب ما تقتضي المعركة”.

وأكد القائد العام أنه لن يوهن الانحياز عن بعض المناطق عزائم المقاتلين، كما لن تخيفهم جموع روسيا وإيران وقوات النظام.

ويأتي ذلك في ظل انسحاب الفصائل المقاتلة من مدينة خان شيخون وريف حماة الشمالي، بعد تقدم قوات النظام وإطباق الحصار عليها.

وقال قياديان عسكريان ضمن غرفة “عمليات الفتح المبين”، طلبا عدم ذكر اسمهما، إن جميع الفصائل انسحبت من مدينة خان شيخون ومناطق ريف حماة الشمالي خوفًا من الحصار.

وأضاف القياديان لعنب بلدي أن الانسحاب جاء بعد تقدم قوات النظام على محور خان شيخون ووصوله إلى الجسر الجنوبي، الأمر الذي أدى إلى إطباق الحصار على الفصائل في ريف حماة الشمالي.

وعلى الرغم من انسحاب الفصائل، لم يعلن النظام السوري رسميًا سيطرته على المدينة، كما لم تدخل قواته حتى الآن هذه المناطق، خوفًا من عمليات انغماسية أو كمائن.

وهدد علي باشا روسيا والنظام السوري بأن “المعركة لم تتوقف رحاها وما زالت دائرة وفي جعبة المقاتلين الكثير”، معتبرًا أن “الأيام دول والحرب سجال والقادم أدهى وأمر”.

من جهته، قال قائد “حركة أحرار الشام الإسلامية” السابق، حسن صوفان، عبر حسابه في “تلغرام”، اليوم، إن “المناظرة مفتوحة والمعركة مستمرة والوعد قائم”.

ويتزامن ذلك مع تهديد روسي أطلقه وزير الخارجية، سيرغي لافروف، بقمع هجمات الفصائل في منطقة خفض التصعيد.

عناصر روس يدربون مقاتلي لواء القدس الفلسطيني - 26 من كانون الثاني 2019 (ANNA)

وقال لافروف إن العسكريين الروس موجودون على الأرض في منطقة خفض التصعيد في إدلب، وتم إبلاغ الجانب التركي أن موسكو ستقمع بشدة أي “هجمات إرهابية” في منطقة خفض التصعيد.

وجاءت تصريحات لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الروسية، موسكو، مع نظيره الغاني، شيرلي أيروكور بوتشويه.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة