قتيلان لـ”حزب الله” في الغارات الإسرائيلية على دمشق

camera iconحسن يوسف زبيب، وياسر أحمد ضاهر، من صفوف "حزب الله" اللبناني، (موقع الضاحية)

tag icon ع ع ع

قتل عنصران من “حزب الله” اللبناني، في الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع إيرانية جنوبي العاصمة السورية دمشق.

وتحدثت مواقع مقربة من “حزب الله”، منها “ياصور“، اليوم الأحد 25 من آب، أن كلًا من حسن يوسف زبيب، وياسر أحمد ضاهر، من صفوف “حزب الله” قتلا في القصف الإسرائيلي على دمشق، ليلة أمس.

وقال موقع “صدى صور”، إن “الشهيد المجاهد”، ​حسن يوسف زبيب، من بلدة النميرية جنوبي لبنان، “هو الابن الوحيد لمدير الهندسة وعضو مجلس الإدارة في تلفزيون المنار الحاج يوسف زبيب”، أما ياسر ضاهر فهو صديق مقرب من زبيب، من بلدة بليدا الجنوبية أيضًا.

ونشر موقع “الضاحية“، الموالي للحزب، صورًا لتشييع القتيلين في مقام “السيدة زينب” بدمشق.

كما نشر مغردون على “تويتر” تسجيلات مصورة للتشييع.

https://twitter.com/EmZahraa4/status/1165545114934095873

 

وكانت مواقع إيرانية في جنوب العاصمة السورية دمشق، تعرضت الليلة الماضية، لقصف إسرائيلي بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، التي لم تعلن عن أي خسائر في تلك الغارات.

وقال الناطق الرسمي للجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه في “تويتر”، إن الغارة الإسرائيلية جاءت ضد “فيلق القدس” الإيراني وميلشيات شيعية، حرصت في الأيام الأخيرة على تنفيذ عملية إرهابية ضد أهداف إسرائيلية انطلاقًا من الأراضي السورية.

وأكد أن العملية كان يُخطَّط فيها لإطلاق عدد من الحوامات المسلحة ضد أهداف إسرائيلية، محملًا النظام السوري وإيران المسؤولية المباشرة عن محاولة تنفيذ العملية.

وخسر “حزب الله” خلال السنوات الأخيرة عددًا من قياداته وجنوده، ومعظمهم قتلوا في سوريا خلال مشاركتهم إلى جانب قوات الأسد، الأمر الذي تكتم عنه الحزب بشكل متواصل.

وكان “مركز معلومات اللواء مير عميت للاستخبارات والإرهاب” الإسرائيلي قال، في شباط الماضي، إن 43% من قتلى “حزب الله” في سوريا، قتلوا لأهداف بعيدة عن المصالح اللبنانية.

وبحسب التقرير الصادر حينها، فإن 14% من قتلى الحزب في سوريا قتلوا لخدمة أهداف إيرانية بحتة، مقدمًا إحصائيات حول عدد قتلى “حزب الله” على الأراضي السورية منذ مشاركته في العمليات العسكرية إلى جانب النظام السوري.

ووثق المركز مقتل 1139 مقاتلًا تابعًا للحزب، مشيرًا إلى احتمالية أن يكون عددهم أكبر من ذلك، بوجود ما يزيد على 100 آخرين لم يتم تسجيل أسمائهم بالطريقة الصحيحة بسبب المصاعب التي على أرض المعركة، حسبما ذكر التقرير.

وأضاف أن 46% من المقاتلين قتلوا في محاولة منع انتشار الجماعات “الإرهابية الجهادية” في لبنان، وقتل 11% وهم يسعون لخدمة مصالح شيعية قد تتداخل مع المصالح اللبنانية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة