حصيلة الضحايا ترتفع.. الطائرات الحربية تركز قصفها على معرة النعمان ومحيطها

camera iconالدفاع المدني أثناء انقاذ مدنيين من تحت أنقاض منازلهم التي تعرضت لقصف بالطيران في بلدة أبديتا بريف إدلب الجنوبي 26 آب 2019 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

تواصل الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام السوري قصف قرى وبلدات الريفين الشرقي والجنوبي لإدلب، في إطار العملية العسكرية التي تشهدها المحافظة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الخميس 29 من آب، أن الطائرات الحربية الروسية تركز قصفها على أطراف إدلب في التمانعة، معرشمشة، التح، أطراف بلدتي كنصفرة والبارة.

وقال معروف الجبّان، وهو متطوع في “الدفاع المدني” ببلدة تلمنس لعنب بلدي إن قرية معرشمشة في ريف معرة النعمان الشرقي تعرضت لقصف جوي من طيران النظام السوري، اليوم، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة آخرين بجروح بليغة.

اسماعيل رسلان، وهو قائد فريق في “الدفاع المدني” قال لعنب بلدي إن القصف الروسي استهدف أيضًا بلدة التح، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين ودمار في الأحياء السكنية.

وكانت مدينة معرة النعمان قد تعرضت، مساء أمس، لقصف جوي روسي ما أدى إلى مقتل 14 مدنيًا قتلوا بينهم ستة أطفال وسيدتان، وإصابة 34 آخرون بينهم نساء وأطفال، بحسب ما وثق الدفاع المدني السوري.

وتتعرض بلدات ومدن ريف إدلب الجنوبي لتصعيد جوي من الطيران الروسي والسوري منذ أيام، وازدادت وتيرة القصف اليوم، غداة قمة جمعت الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، وناقشت الوضع في إدلب.

ومنذ الصباح بدأ سرب طيران حربي روسي وسوري، مؤلف من 13 طائرة باستهداف الأحياء السكنية في 24 بلدة وقرية في المنطقة، وفق المراصد العسكرية المتخصصة برصد حركة الطيران، ومراسلو عنب بلدي.

ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا” مقتل 1248 مدنيًا بينهم 332 طفلًا منذ بدء الحملة العسكرية الأخيرة في شباط الماضي، إضافة إلى نزوح أكثر من مليون شخص.

وكانت فعاليات مدنية وسياسية وحرفية في إدلب، طالبت قبل أيام، مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بالتدخل الفوري لوقف استهداف السكان والمرافق الطبية والصحية والمدارس والأسواق والمنازل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة