وفد تركي يلتقي ناشطين سوريين: “لن نتخلى عن إدلب”

رتل تركي يدخل إلى نقطة المراقبة التركية في شير المغار بريف حماة الغربي- 15 من حزيران 2019 (عنب بلدي)

camera iconرتل تركي يدخل إلى نقطة المراقبة التركية في شير المغار بريف حماة الغربي- 15 من حزيران 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

التقى وفد تركي مجموعة من الناشطين السوريين في الشمال السوري، وناقش معهم الواقع الحالي في الملف السوري وخاصة ما يرتبط بمدينة إدلب.

وقال الناشط الإعلامي محمود طلحة، إن الاجتماع جرى أمس، الأربعاء 4 من أيلول، عند الحدود السورية- التركية، بحضور وفد تركي رفيع المستوى، وناشطين سوريين من الداخل والخارج.

وأضاف محمود طلحة في حديث لعنب بلدي أن الوفد أكد عدم تخلي تركيا عن مدينة إدلب، إضافة إلى عدم الاعتراف خلال اللقاءات مع الروس بما حصل في ريف حماة الشمالي ومدينة خان شيخون، كونه مناقضًا لاتفاق سوتشي.

وأكد الناشط الإعلامي، الذي حضر الاجتماع، أن الوفد التركي شدد على أن كل ما يشاع حول عقد صفقات ومقايضات وتنازلات بما يخص إدلب، لا أساس له من الصحة.

وكانت إشاعات انتشرت مؤخرًا عن وجود صفقة بين تركيا وروسيا، حول انسحاب قوات النظام من مدينة خان شيخون وريف حماة الشمالي، ودخول دوريات روسية إلى المنطقة.

إلا أن رئيس المكتب السياسي لـ ”الجبهة الوطنية للتحرير”، أبو صبحي نحاس، نفى ذلك أمس، وأكد لعنب بلدي عدم وجود معلومات حول الأمر.

كما اعتبر شرعي فصيل “فيلق الشام” (الفصيل الأبرز في “الجبهة الوطنية”)، عمر حذيفة، في حديثه لعنب بلدي، أمس، أن هذه الأخبار “تفتقد إلى المصداقية أمام التعتيم الإعلامي الرسمي”.

وعاد الوفد التركي ليؤكد، بحسب الناشط محمود طلحة، أن القيادة السياسية والعسكرية التركية مهتمة بالشأن السوري وخاصة إدلب، ولن تغير موقفها من دعم المعارضة السورية.

كما شدد الوفد على “عدم قبول تركيا بفتح الطريق الدولي دمشق- حلب بالقوة، وتحت سياسة الأمر الواقع، إلى جانب عدم سحب نقاط المراقبة التركية التي نشرتها تركيا في الشمال السوري”.

وحول وقف إطلاق النار القائم حاليًا في إدلب، نفى الوفد التركي، وفق الناشط الإعلامي، أن يكون مؤقتًا، مشيرًا إلى أن القمة الثلاثية بين الزعماء التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، والإيراني، حسن روحاني، التي ستعقد في أنقرة الأسبوع المقبل، ستكون مهمة بالنسبة للسوريين.

وكانت الحدود السورية- التركية، شهدت في 30 من آب الماضي، تظاهرات لسوريين على معبر باب الهوى، طالبوا السلطات التركية بالإيفاء بالتزاماتها تجاه إدلب، ووقف الحملة العسكرية من جانب قوات النظام وروسيا، وفتح معابر آمنة للمدنيين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة