بين “الاستشعار” والنفي.. حقيقة اعتزال فراس الخطيب

اللاعب السوري فراس الخطيب في دكة البدلاء خلال مواجهات تصفيات كأس العالم (AFP)

camera iconاللاعب السوري فراس الخطيب في دكة البدلاء خلال مواجهات تصفيات كأس العالم (AFP)

tag icon ع ع ع

خرج المنسق الإعلامي للمنتخب السوري، بشار محمد، بتصريحات إعلامية قال فيها إن كابتن المنتخب، فراس الخطيب، يفكر باعتزال كرة القدم، وإن البعض “يستشعر” قيامه بذلك قريبًا.

وأشار محمد، في لقاء إذاعي مع إذعة “شام إف إم” المحلية، في 8 من أيلول، إلى إصدار إدارة المنتخب قرارًا باستبعاد اللاعبين غير المتعاقدين مع أندية حاليًا، وفراس الخطيب أحد هؤلاء اللاعبين.

إلا أن محمد عاد ليؤكد أن فراس الخطيب يعد حاليًا من أفضل اللاعبين السوريين، معتبرًا أن عطاءه يفوق بعض اللاعبين الشباب، وأنه قادر على إكمال المباريات حتى الدقيقة 70، رغم عمره البالغ 36 عامًا.

هذه التصريحات أثارت جدلًا واسعًا بين متابعي المنتخب السوري، وهو ما دفع فراس الخطيب لنفيها عبر ظهوره في برنامج “لطفي برس”، مساء أمس، الاثنين 9 من أيلول، الذي يبث على “اليوتيوب” ويقدمه الإعلامي الرياضي لطفي الأسطواني.

نفي واضح

وقال فراس الخطيب في اللقاء إن هدفه الأساسي حاليًا هو تكرار الصورة “المشرقة” التي ظهر عليها المنتخب السوري، في أثناء تصفيات كأس العالم 2018، والتي كان فيها على وشك الوصول إلى الملحق العالمي للمرة الأولى في تاريخه.

وأكد قائد المنتخب أنه مستعد لمساعدة المنتخب بأي شكل كان، إلا أن رغبته تكمن في أن يكون لاعبًا بالدرجة الأولى، مضيفًا أن وجوده لمساعدة اللاعبين الشباب.

وضرب اللاعب مثلًا باللاعب الأسترالي تيم كاهيل، الذي أحرز أهداف المنتخب الأسترالي في مرمى المنتخب السوري في أثناء التصفيات، وبقي يلعب حتى سن 38 عامًا.

وأشار إلى عدم أهمية الدقائق التي سيلعبها طالما أن القرار يعود لمصلحة المنتخب.

وقال الخطيب في تصريحاته إنه سيعمل بعد اعتزاله، على تطوير المنتخب السوري على جميع الصعد.

وكان الخطيب شارك في مباراة سوريا والفلبين، التي انتهت لمصلحة المنتخب السوري بخمسة أهداف لهدفين، ضمن الجولة الأولى من تصفيات كأس آسيا وكأس العالم المزدوجة، وأحرز هدفًا.

وهذه سادس تصفيات يشارك فيها فراس الخطيب منذ انضمامه إلى المنتخب السوري للمرة الأولى في عام 2002، وهو سابع لاعب في العالم يخوض هذا العدد من التصفيات، لكنه لم ينجح في الوصول إلى كأس العالم أبدًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة