ثلاث نقاط تضع ولاية زيدان الثانية في خطر

camera iconالمدرب الفرنسي زين الدين زيدان (رويترز)

tag icon ع ع ع

بعد عودته لتدريب النادي الملكي، لا يزال المدرب الفرنسي زين الدين زيدان رجل مشجعي ريال مدريد الأول، رغم عدم تحقيق الآمال الكبيرة التي خلفتها عودة الفرنسي، منتصف آذار الماضي، بديلًا عن سانتياغو سولاري.

في الولاية الثانية لزيدان يعيش ريال مدريد حالة متذبذبة على الأصعدة الفنية والتكتيكية والنتائج، أثارت الجدل حول زيدان وخياراته والشكوك حول تشكيلة اللاعبين.

ثلاث نقاط وضعت زيدان تحت ضغط جماهيري، وأثارت الشكوك حول “الثورة”، التي تحدث عنها زين الدين زيدان في صفوف الفريق، بعد موسم متعب.

النقطة الأولى.. ملف الراحلين

تسببت مغادرة عدة لاعبين شباب ريال مدريد بحالة جدلية لدى مشجعي الفريق والمتابعين، لا سيما بعد الأداء الذي قدموه، وإن كان رحيل بعضهم على سبيل الإعارة.

إذ يعتبر الظهير ريغيلون واحدًا من أفضل اللاعبين في نادي إشبيلية اليوم، بينما يقدم داني سيبايوس أداءً جيدًا مع أرسنال، فضلًا عن أداء ماركوس يورنتي المنتقل إلى أتلتيكو مدريد.

وأخيرًا، جاءت مغادرة الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس، أحد أعمدة الفريق في السنوات الماضية، والذي حمل مع الفريق ثلاثية دوري أبطال أوروبا التاريخية.

زيدان فضل البلجيكي تيبو كورتوا على نافاس، الذي وجد أن لا مكان له في الفريق، فقرر الرحيل إلى باريس سان جيرمان.

كما شكل ملف بيل حالة جدلية أخرى، لا سيما بعد أن أعلن زيدان عن عدم رغبته ببيل علانية، ولكن بعد إصابة أسينسيو عدل زيدان عن رأيه، وأشرك بيل ليسهم بأربعة أهداف في المواجهات الأولى من الدوري الإسباني.

شكل الفريق

منذ بداية الموسم التحضيري الصيفي للنادي، ومع بداية الدوري الإسباني لم تظهر التشكيلة الرسمية للفريق وظهر النادي بأكثر من طريقة للعب، مع غياب المنتدبين حديثًا إلى صفوف الفريق كالنجم البلجيكي إيدين هازارد وعدم انتظام لعب المهاجم الصربي لوكا يوفيتش، وغياب آخرين بسبب الإصابة.

خاض زين الدين زيدان المواجهات الأولى من الدوري الإسباني باستخدام أكثر من طريقة للعب، كل مباراة على حدة، فكانت المواجهة أمام سيلتا فيغو بتشكيل 4-3-3، بينما ظهر أمام فياريال بتشكيل 4-4-2 مع مشاركة المهاجمين كريم بنزيما ولوكا يوفيتش.

وظهر الفريق بخطة ثالثة خلال الفترة التحضيرية وهي 3-5-2 مع كثافة عددية في خط الوسط.

ولكن التحدي الرئيس الذي يواجه النادي هو عدم جاهزية خط الوسط وغياب المطلوب (بوغبا لاعب وسط نادي مانشستر يونايتد) وإصابة فالفيردي ولوكا مودريتش وخاميس وكارلوس كاسيمرو.

الضغط الإعلامي

الضغط الإعلامي الذي يشهده الفريق هو واحد من أهم النقاط التي تواجه زيدان في الوقت الحالي، بسبب عدة عوامل أهمها صفقة خط الوسط بعد تفويت زيدان لصفقة فان دي بيك لاعب أياكس أمستردام، وصفقة كريستيان اريكسون لاعب نادي توتنهام الإنجليزي، وتعنته بالتعاقد مع الفرنسي بول بوغبا من صفوف مانشستر يونايتد، الأمر الذي عرقلته الطلبات المالية للنادي.

العامل الثاني لضغط الإعلام، لا سيما المدريدي، هو ملف الراحلين عن الفريق وعلى رأسهم لورينتي وعدم إبقاء داني سيبايوس وإعارته لنادي أرسنال، بالإضافة إلى ملف اللاعب فينسيوس جونيور الذي بدا زيدان معه متمهلًا وفضل عدم الضغط على اللاعب من خلال تحميله المسؤولية.

العامل الثالث هو البداية المتعثرة للفريق الذي خسر أربع نقاط من تسع متاحة بعد فوزه على سيلتافيغو وتعادله مع بلد الوليد وفياريال الإسباني.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة