إيقاف لاجئين سوريين حاولوا السفر بحرًا من لبنان إلى أوروبا

camera iconقارب يحمل لاجئين سوريين على السواحل اللبنانية أثناء محاولة السفر إلى أوروبا 18 أيلول 2019 (الجيش اللبناني)

tag icon ع ع ع

أعلن الجيش اللبناني إيقاف عدد من اللاجئين السوريين، في أثناء محاولتهم السفر بحرًا بطريقة غير شرعية، من السواحل اللبنانية باتجاه أوروبا.

وقال الجيش اللبناني عبر موقعه الرسمي اليوم، الأربعاء 18 من أيلول، إن دورية من قواته البحرية أوقفت مركبًا في أثناء محاولته مغادرة المياه الإقليمية اللبنانية بطريقة غير شرعية وعلى متنه 41 شخصًا.

وأوضح بيان الجيش أن بين الأشحاص الموقوفين 17 رجلًا و14 سيدة وعشرة أطفال، وهم من الجنسيتين السورية واللبنانية، وتم إيقافهم على بعد 15 ميلًا بحريًا من الشاطئ الممتد بين أنفة والقلمون.

وعقب ذلك، تمت إحالة اللاجئين الموقوفين من كلتا الجنسيتين إلى القضاء المختص، بحسب تعبير البيان.

وكان الجيش اللبناني أحبط محاولة تهريب لاجئين سوريين في لبنان عبر البحر بطريقة “غير شرعية” في حزيران الماضي، حين أوقفت دورية من القوات البحرية اللبنانية قاربًا قبالة شواطئ القلمون وعلى متنه عشرة لاجئين سوريين.

وكان القارب يحاول تخطي المياه الإقليمية اللبنانية بعد انطلاقه من شاطئ بحنين إلى وجهة مجهولة.

وتزامنت تلك الحادثة مع قرار الحكومة اللبنانية بهدم الخيام الإسمنتية التي بناها اللاجئون السوريون في مخيمات عرسال، وسط توقعات بأن يؤدي القرار إلى إجبار السوريين إما على العودة إلى سوريا أو على اللجوء إلى أوروبا بطرق غير شرعية.

إذ صرح رئيس بلدية عرسال، باسل الحجيري، لوكالة “الأناضول” في ذلك الوقت، بأن آلاف السوريين أصبحوا يبيتون في العراء بعد قرار السلطات اللبنانية هدم الهياكل الإسمنتية في مخيمات اللاجئين.

ويقع الراغبون في اللجوء إلى قبرص ضحية المهربين، الذي يوهمون السوريين بأن القارب سيوصلهم إلى جزيرة قبرص خلال ساعات، ومنها سينطلقون إلى اليونان ثم سيعاد توطينهم في إحدى الدول الأوروبية، وفق ما قال الناشط السوري في لبنان عبد الرحمن عكاري في حديث سابق لعنب بلدي.

ويعيش في لبنان نحو 976 ألف لاجئ سوري مسجل لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة