“الإدارة الذاتية” ترفض مخرجات اللجنة الدستورية في حال إقصائها

المجلس العام في الإدارة الذاتية في أثناء إقرار قانون الدفاع الذاتي في منطقة عين عيسى بالقامشلي- 22 من حزيران 2019 (الموقع الرسمي لقسد)

camera iconالمجلس العام في الإدارة الذاتية في أثناء إقرار قانون الدفاع الذاتي في منطقة عين عيسى بالقامشلي- 22 من حزيران 2019 (الموقع الرسمي لقسد)

tag icon ع ع ع

أعلنت “الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا أنها غير معنية بمخرجات اللجنة الدستورية السورية، على خلفية إقصائها من أي حل سياسي يخص الملف السوري.

ونشرت دائرة العلاقات الخارجية لـ”الإدارة الذاتية” بيانًا اليوم، الاثنين 23 من أيلول، قالت فيه “نحن في الإدارة الذاتية نرى أن إقصاء إرادة شعبنا عن محاولات الحل السياسي أو أي جهود أخرى وعلى وجه الخصوص إعادة صياغة الدستور إجراء غير عادل”.

وأضافت “لن نكون معنيين بأي مخرجات من دوننا، ونرى أن رؤية المشهد السوري بشكل عملي وواقعي يخدم الاستقرار والحل، وغياب أي جزء سوري مهم يعني تعميقًا أكثر للأزمة وهذا ما يتعارض مع سعينا وجهودنا لخدمة سوريا وشعبها”.

ودخلت العملية السياسية في سوريا، في الأيام الماضية، منعطفًا جديدًا بعد إعلان ضمني من زعماء الدول الضامنة لمحادثات “أستانة”، التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، عن الاتفاق النهائي على تشكيل اللجنة الدستورية.

ومن المفترض أن تضع اللجنة الدستورية السورية دستورًا جديدًا لسوريا، يمهد لانتخابات رئاسية وبرلمانية تحت إشراف الأمم المتحدة.

وجاء إعلان الزعماء الثلاثة بعد محادثات واجتماعات في دهاليز الأمم المتحدة استمرت أكثر من عام ونصف، تخللتها محاولة النظام السوري تعطيل تشكيل اللجنة الدستورية عبر الاعتراض المتكرر على الأسماء المشاركة فيها وخاصة قائمة الأمم المتحدة.

وقالت “الإدارة الذاتية” إنها تنظر بأهمية إلى موضوع صياغة دستور ديمقراطي سوري بمشاركة جميع السوريين، وكل المكونات والمناطق.

وأشارت إلى أن “غياب أي طرف يعني غياب الديمقراطية في الدستور”.

وكان من المفترض أن يتم الإعلان الرسمي عن تشكيل اللجنة وآليات العمل فيها والقواعد الناظمة لعملها، في إحاطة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، بمجلس الأمن حول سوريا في 19 من أيلول الحالي.

لكن بيدرسون طلب تأجيل الجلسة حتى 30 من أيلول الحالي، بعد عودته من دمشق ولقائه وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة