تركيا تواصل تعزيز تجمع قواتها في معرحطاط بريف إدلب

توقف رتل تركي بالقرب من قرية معرحطاط جنوب معرة النعمان في إدلب بعد استهدافه من قبل قوات النظام السوري- 19 من آب 2019 (عنب بلدي)

camera iconتوقف رتل تركي بالقرب من قرية معرحطاط جنوب معرة النعمان في إدلب بعد استهدافه من قبل قوات النظام السوري- 19 من آب 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تواصل تركيا تعزيز تجمع القوات التابعة لها في بلدة معرحطاط بريف إدلب الجنوبي، والذي يعتبر نقطة مراقبة غير رسمية تم تثبيتها في أثناء سيطرة قوات النظام السوري على مدينة خان شيخون.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الخميس 26 من أيلول، إن رتلًا تركيًا دخل من معبر كفرلوسين شمالي إدلب واتجه إلى تجمع القوات التركية في معرحطاط، وهي بلدة تقع في الريف الجنوبي لإدلب.

وأضاف المراسل أن الرتل يضم تعزيزات ومواد لوجستية، ويتألف من 11 عربة نقل جند، وسيارتي “بيك آب” مغلقتين فيهما ضباط، إضافة إلى سيارتين تحملان مواد لوجستية.

ورافق الرتل عناصر من “الجبهة الوطنية للتحرير”، التي تعتبر أكبر الفصائل العسكرية في إدلب إلى جانب “هيئة تحرير الشام”.

ولم تكن بلدة معرحطاط الوجهة المتوقعة للقوات التركية، إلا أن الظروف التي فرضتها الحملة العسكرية من جانب روسيا والنظام السوري كانت السبب لما وصل إليه الحال اليوم.

وعقب سيطرة قوات النظام السوري بشكل كامل على خان شيخون، ومحاصرة نقطة المراقبة في مورك، تحولت القرية إلى مركز تجمع عسكري، تعززه تركيا بشكل شبه يومي بآليات ومدرعات، دون وضوح الهدف الذي تريده من البقاء في المنطقة حتى اليوم.

وتأتي أهمية قرية معرحطاط بالنسبة للقوات التركية، كونها موجودة على طرفي الأوتوستراد الدولي دمشق- حلب، في منطقة مرتفعة نوعًا ما عن المناطق المحيطة بها من قرى وبلدات.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، تقع معرحطاط شمالي بلدة حيش، في الريف الجنوبي لإدلب، وتحيط بها عدة قرى بينها: كفربسين، خربة بابولين، مراح، دار بسيدا، وتعتبر القرية مفتاح الأوتوستراد الدولي دمشق- حلب، نظرًا لموقعها الاستراتيجي جنوبي مدينة معرة النعمان.

وكانت تركيا أعلنت، في 22 من أيار الماضي، أنها لن تسحب قواتها العسكرية من محافظة إدلب، في ظل تصعيد عسكري من قوات الأسد تجاه المنطقة.

وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، بحسب ما نقلت قناة “TRT”، حينها، إن “القوات المسلحة التركية لن تنسحب من نقاط المراقبة في إدلب بكل تأكيد”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة