تقرير يحصي خسائر القصف في إدلب خلال أيلول 2019

camera iconعنصر من الدفاع المدني أثناء قدومه إلى منزل تعرض للقصف من قوات النظام السوري بريف إدلب الجنوبي 24 أيلول 2019 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

أحصت منظمة “الدفاع المدني السوري” الخسائر البشرية والمادية الناتجة عن القصف المدفعي والصاروخي الذي استهدف محافظة إدلب خلال أيلول الماضي.

وقالت المنظمة في تقرير اليوم، الجمعة 4 من تشرين الأول، إن حصيلة الضحايا خلال أيلول الماضي بلغت 46 مدنيًا بينهم سبع سيدات وثمانية أطفال و31 رجلًا، إضافة لـ 14 سيدة و19 طفلًا و77 رجلًا من المصابين.

بينما بلغت حصيلة المناطق المستهدفة بالقصف خلال ذات الفترة، 361 منزلًا وثلاثة أسواق شعبية ومدرستين ومشفى ومخيمين ومركزًا واحدًا للدفاع المدني و70 حقلًا زراعيًا، وفق التقرير.

وأحصى الفريق 37 غارة للطيران الحربي، و208 براجمة صواريخ و3605 قذائف مدفعية و39 قنبلة عنقودية وثمانية ألغام بحرية وعشرة براميل متفجرة وعشرة أسلحة حارقة.

ويأتي التقرير في ظل إعلان أحادي لوقف إطلاق النار من جانب النظام السوري وحليفه الروسي منذ 31 من آب الماضي، وسط خروقات شبه يومية تمثلت بقصف مدفعي وصاروخي على ريف إدلب الجنوبي.

إلا أنه ورغم الإعلان عن التهدئة، واصلت قوات النظام السوري قصف مناطق ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.

وقال فريق “منسقو استجابة سوريا” في بيان أمس الخميس، إن وتيرة الانتهاكات على مناطق وأرياف محافظات إدلب وحلب وحماة تزايدت، ووثق استهداف أكثر من 21 منطقة في أرياف إدلب و13 منطقة في أرياف حماة ومنطقتين في ريف حلب، إضافة إلى ست مناطق في ريف اللاذقية.

وأضاف الفريق أن ما تم توثيقه حدث في الفترة الممتدة بين 27 من أيلول الماضي و2 من تشرين الأول الحالي.

وتتذرع روسيا والنظام السوري بوجود “هيئة تحرير الشام” في إدلب، وتقولان إن القصف يستهدف مقرات عسكرية تابعة لها في المنطقة.

بينما يؤكد “الدفاع المدني السوري” والفرق الإسعافية الموجودة في المنطقة أن القصف المدفعي يستهدف الأحياء السكنية للمدنيين، إلى جانب الطرق التي يسلكها السكان للتنقل بين القرى والبلدات.

وبحسب بيان “منسقو الاستجابة” فإنه ورغم القصف المدفعي على أرياف إدلب وحماة، تشهد العديد من القرى والبلدات استمرار عودة النازحين إليها.

وأضاف البيان أن الفرق الميدانية التابعة لفريق “منسقو الاستجابة” وثقت عودة 61 ألفًا و451 نسمة من إجمالي النازحين خلال الحملة العسكرية الثالثة، البالغ عددهم 966 ألفًا و140 نسمة، أي ما يعادل 6.36 % من إجمالي النازحين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة