إصابات إثر انفجارين ضربا جرابلس وقباسين في ريف حلب

آثار اتفجار دراجة نارية مفخخة في مدينة قباسين بريف حلب الشرقي - 5 من تشرين الأول 2019 (الدفاع المدني السوري)

camera iconآثار اتفجار دراجة نارية مفخخة في مدينة قباسين بريف حلب الشرقي - 5 من تشرين الأول 2019 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

أصيب مدنيون جراء انفجار دراجتين مفخختين في مدينتي قباسين وجرابلس في ريف حلب الشرقي، الخاضع لسيطرة فصائل “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، السبت 5 من تشرين الأول، أن انفجارين متتاليين ضربا مدينتي جرابلس وقباسين شرقي حلب عبر دراجات نارية مفخخة، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين كحصيلة أولية، دون معرفة حجم الخسائر كاملة حتى الآن.

وقال المراسل إن الدراجة المفخخة التي استهدفت جرابلس، انفجرت قرب دوار الشهداء وسط المدينة، بينما انفجرت الدراجة المفخخة الأخرى قرب دوار السوق وسط مدينة قباسين.

وذكر “الدفاع المدني السوري” عبر معرفاته في “فيس بوك” أن 13 مصابًا حتى اللحظة، نتيجة انفجار دراجة مفخخة وسط مدينة قباسين شرقي حلب.

ويأتي ما سبق بعد يومين من انفجار دراجة مفخخة في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، ما أدى إلى مقتل شخص وجرح عدد من المدنيين.

وتشهد مناطق المعارضة في مدن ريف حلب الشمالي تفجيرات متكررة تطال مدنيين وعسكريين، وتتركز في الأسواق الشعبية والتجمعات السكنية.

وتتهم فصائل المعارضة عبر تصريحات رسمية “وحدات حماية الشعب” (الكردية) بتنفيذ تلك العمليات عبر خلاياها.

وفي حديث سابق مع الناطق باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، قال إن غالبية التفجيرات تكون بعبوات ناسفة، وتعد محليًا “عن طريق العملاء سواء من التابعين للنظام السوري أو لخلايا تنظيم الدولة و(PKK)”.

وأضاف حمود أن الاستهدافات تطال شخصيات قيادية مختلفة، سواء في المؤسسات المدنية أو العسكرية، ويعود ذلك إلى القصور الأمني والأخطاء المرتبطة بالحالة الأمنية وعمل المؤسسة الأمنية، إضافة إلى النقص في الترابط، وعدم وجود تشبيك بين المفاصل الأمنية على مستوى المعلومة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة