مسؤولون أتراك: الطيران التركي قصف الحدود السورية- العراقية لقطع إمداد “الوحدات”

طائرات تركية في طلعة تدريبية جنوب تركيا - (انترنت)

camera iconطائرات تركية في طلعة تدريبية جنوب تركيا - (انترنت)

tag icon ع ع ع

استهدف الطيران الحربي التركي الحدود السورية- العراقية، مساء أمس الاثنين، من أجل قطع إمدادات “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، بحسب ما قال مسؤولون أتراك.

وأضاف المسؤولون لوكالة “رويترز” اليوم، الثلاثاء 8 من تشرين الأول، أن الجيش التركي نفذ ضربات جوية استهدفت الحدود السورية- العراقية، لمنع القوات الكردية من استخدام الطريق لتعزيز شمال شرقي سوريا.

وتزامن الاستهداف مع تجهيز الجيش التركي لبدء عملية عسكرية ضد “الوحدات” على طول الحدود الشمالية لسوريا.

وقال مسؤول أمني للوكالة “أحد الأهداف الرئيسية كان قطع طريق المرور بين العراق وسوريا، قبل العملية في سوريا”.

وأضاف، “بهذه الطريقة تم قطع طريق عبور الجماعة إلى سوريا، وخطوط الإمداد بما في ذلك بالذخيرة”.

ولم تعلن وزارة الدفاع التركية بشكل رسمي عن الضربات الجوية التي استهدفت الحدود السورية- العراقية، مساء أمس الاثنين.

بينما أكد ناشطون من شرقي سوريا، أمس الاثنين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضربات الجوية.

وقال الناشطون إنها استهدفت مواقع عسكرية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في محيط معبر سيمالكا، الذي يربط مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” بكردستان العراق.

وكان البيت الأبيض قد نشر بيانًا، أمس الاثنين، قال فيه إن تركيا ستمضي قدمًا في العملية المخطط لها منذ فترة، لكن القوات الأمريكية لن تشارك بالعملية، ولن تكون موجودة في منطقة شمالي سوريا، بعد نجاحها في القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وعقب بيان البيت الأبيض نشر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عدة تغريدات شرح فيها دوافع الانسحاب الأمريكي من الحدود الشمالية لسوريا.

بينما هدد تركيا في تغريدة منفصلة مساء أمس بتدمير اقتصادها، في حال “تجاوزت الحدود”.

ولم توضح تركيا حتى الآن النطاق أو التركيز الأولي للعملية العسكرية المخطط لها في شمال شرقي سوريا.

لكن التقارير الصحفية تشير إلى أن التركيز الفوري والمباشر سيكون جزءًا من الحدود بين رأس العين وتل أبيض، اللتين تبلغ المسافة بينهما مسافة 100 كيلومتر تقريبًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة