ترامب: “وحدات الحماية” لا تستطيع صد هجوم الجيش التركي

camera iconالرئيس التركي رجب طيب أردوغان والأمريكي دونالد ترامب (AP)

tag icon ع ع ع

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، غير قادرة على صد القوات التركية في شمال شرقي سوريا.

ونقلت وكالة “الأناضول” التركية اليوم، الأحد 13 من تشرين الأول، أن ترامب أضاف خلال فعالية في واشنطن، “إذا لم يكن لديكم طائرات فمن الصعب جدًا التغلب على قوة تمتلك طائرات”، في إشارة إلى الجيش التركي.

وأوضح ترامب، أن “الوحدات” تنوي الانسحاب مسافة 30 كيلومترًا داخل الأراضي السورية على الحدود مع تركيا، وعلّق “هذا سيكون أمرًا جيدًا. دعوا الأتراك يتدبرون أمر حدودهم”.

ولم يصدر عن “الوحدات” أي تصريح حول نية الانسحاب، لكنها انتقدت انسحاب القوات الأمريكية المفاجئ من عدة مناطق شمالي سوريا، مع بدء عمليات الجيش التركي و”الجيش الوطني”.

وأكد ترامب أنه “في الوقت الذي لا نستطيع فيه حماية حدودنا، فينبغي ألا ننتظر 50 عامًا أخرى على الحدود السورية التركية”، في إشارة منه إلى الحدود الجنوبية لبلاده مع المكسيك، حيث تمتد مسافة 3100 كيلومتر، ولم تستطع الحكومة الأمريكية ضبطها لمواجهة عمليات التهريب المختلفة.

وكان ترامب  هدد تركيا بتدمير اقتصادها وعملتها التي وصفها بـ ”الهشة للغاية” في حال شنها “قتالًا غير ضروري” في منطقة شرق الفرات.

وجاء ذلك عقب اتصال هاتفي بين ترامب والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأحد الماضي، تبعه بيان للبيت الأبيض جاء فيه أن تركيا ستمضي قدمًا في شن عملية عسكرية في شرق الفرات، دون مشاركة القوات الأمريكية.

واعتُبر البيان ضوءًا أخضر لتركيا بشن عملية عسكرية ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في شرق الفرات، الأمر الذي لاقى غضبًا من قبل أوساط سياسية في أمريكا على اعتبار أن ترامب تخلى عن حلفاء بلده (الوحدات).

وفي 11 من تشرين الأول الحالي، هدد وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشين، في تصريحات له بشل الاقتصاد التركي، مؤكدًا أن بلاده قادرة على ذلك إذا اضطرت.

وأشار منوتشين إلى أن ترامب يعتزم توقيع مرسوم لردع تركيا عن مواصلة عمليتها العسكرية، وأضاف، “إنها عقوبات شديدة جدًا، نأمل ألا نضطر للجوء إليها”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة