صحيفة: بوادر أزمة بين ريال مدريد والاتحاد البرازيلي لكرة القدم

لاعب ريال مدريد الشاب يحتفل بهدفه في شباك أوساسونا بالدوري الإسباني (ريال مدريد تويتر)

camera iconلاعب ريال مدريد الشاب يحتفل بهدفه في شباك أوساسونا بالدوري الإسباني (ريال مدريد تويتر)

tag icon ع ع ع

يسعى الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لوجود ثنائي ريال مدريد الشاب، فينسيوس جونيور ورودريغو دي غويس، في بطولة الألعاب الأولمبية التي ستقام في كولومبيا العام المقبل.

وقالت صحيفة “AS” الإسبانية بنسختها العربية اليوم، السبت 19 من تشرين الأول، إن الاتحاد البرازيلي يدرك أن ريال مدريد لن يتخلى عن خدمات اللاعبين، لا سيما أن البطولة ليست مدرجة في سجلات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وسيشارك المنتخب البرازيلي تحت 23 عامًا، في الألعاب الأولمبية القارية في الفترة بين 15 من كانون الثاني حتى 2 من شباط لعام 2020.

ولن يكون ريال مدريد مجبرًا على الموافقة على مشاركة اللاعبين مع منتخب بلادهما، الأمر الذي يدفع البرازيليين لنقل رغبتهم للمجلس الاتحادي، في 23 من تشرين الأول الحالي في شنجهاي، بإجبار الأندية على السماح للاعبيها بالمشاركة في المواجهات الودية والبطولات غير المدرجة بسجلات الاتحاد، بحسب “AS”.

وكان موقف مشابه جرى مع الاتحاد البرازيلي، حينما رفض نادي فلامينجو البرازيلي السماح للاعبه الشاب رينير المشاركة مع منتخب بلاده تحت 17 عامًا.

وقالت الصحيفة الإسبانية إنه من المفترض أن تتم مناقشة الأمر على الرغم من عدم حصوله على دعم الأغلبية، وإن الحل الأمثل أمام الاتحاد البرازيلي هو التوصل لاتفاق مع إدارة ريال مدريد.

ويعتبر اللاعبان رودريغو دي غويس وفينسيوس جونيور من المواهب البرازيلية الشابة، التي انتدبها ريال مدريد خلال الموسميين الماضيين، إذ وصل فينيسوس الموسم الماضي إلى ريال مدريد قادمًا من نادي فلامينجو البرازيلي، فيما وصل رودريغو الموسم الحالي قادمًا من نادي سانتوس البرازيلي.

ويعتمد المدير الفني لريال مدريد، زين الدين زيدان، بشكل طفيف على اللاعبين، إذ يلعب فينيسوس كلاعب احتياطي الموسم الحالي، فيما لم يشارك رودريغو بالدوري الإسباني الممتاز سوى في مباراة واحدة كاحتياطي وسجل في الدقائق الرسمية الأولى له في الدوري هدفًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة