تحذيرات من خطر اقتراب الشتاء على النازحين في شمال شرقي سوريا

النازحين في شمال شرقي الفرات - 14 تشرين الأول 2019 (UNICEF)

camera iconالنازحين في شمال شرقي الفرات - 14 تشرين الأول 2019 (UNICEF)

tag icon ع ع ع

حذرت منظمة “CARE” الإنسانية العالمية من خطر اقتراب الشتاء على النازحين في شمال شرقي سوريا.

وذكرت المنظمة في بيان أمس، الأربعاء 6 من تشرين الثاني، أن عشرات الآلاف يواجهون ظروفًا صعبة وبحاجة للمساعدة، مع استمرار نزوح أكثر من 100 ألف شخص من المنطقة إثر العملية العسكرية التركية على الحدود مع سوريا التي استمرت ما بين 9 و22 من تشرين الأول الماضي.

وقال مدير منظمة “CARE” في سوريا، ألكسندر ميلوتينوفيك، “كثير من هذه الأماكن التي يحتمي بها الناس هي عبارة عن مدارس قديمة، غير مؤهلة لاستضافة العائلات النازحة. الأبواب والنوافذ محطمة ولا يوجد ما يحمي الناس من الجو العاصف”.

وأشار ميلوتينوفيك إلى أن أضعف النازحين الذين يتجهون إلى الملاجئ الجماعية، والذين تزيد أعدادهم على 15 ألفًا، “لا يمتلكون إلا الملابس التي يرتدونها، وأحيانًا يحملون بعض المال الذي لا يكاد يكفي لتأمين طعامهم لبضعة أيام”.

وسبب تدفق النازحين نقص الأماكن المتاحة للاستئجار، وارتفاع أسعارها، في حين تعاني الملاجئ الجماعية من نقص العناية وسوء تمديدات الماء والصرف الصحي.

ودعت المنظمة لتوفير مساعدات كافية من اللباس والوقود والسخانات والمال للنازحين، وكانت الأمم المتحدة قد قدرت في منتصف تشرين الأول الماضي حاجتها لمبلغ 31.5 مليون دولار أمريكي إضافي لتغطية نشاطاتها في شمال شرقي سوريا.

وأشار أحدث تقارير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، الصادر في 31 من تشرين الأول الماضي، إلى تعرض عدد من البنى التحتية المدنية للضرر جراء العمليات العسكرية، منها 20 مدرسة في مدينة رأس العين.

وارتفعت أسعار المواد الغذائية في محافظة الحسكة بنسبة 20% منذ بدء العملية، بحسب التقرير، الذي أشار إلى لجوء أكثر من 13 ألف سوري إلى العراق نتيجة القتال.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة