تصعيد في إدلب.. الفصائل تتصدى لمحاولة تقدم للنظام

ضباط من الجبهة الوطنية للتحرير على جبهات ريف إدلب الجنوبي - 23 من تشرين الأول 2019 (الجبهة الوطنية)

camera iconضباط من الجبهة الوطنية للتحرير على جبهات ريف إدلب الجنوبي - 23 من تشرين الأول 2019 (الجبهة الوطنية)

tag icon ع ع ع

أعلنت فصائل المعارضة التصدي لمحاولة تقدم من قوات النظام السوري في ريف إدلب، بالتزامن مع تصعيد جوي وصاروخي على ريف المحافظة الجنوبي.

وتحدثت “الجبهة الوطنية للتحرير” عبر معرفاتها في مواقع التواصل اليوم، الجمعة 15 من تشرين الثاني، أنها أفشلت محاولة تقدم لقوات النظام على محور تل دم بريف إدلب الشرقي، معلنة مقتل وإصابة عدد من مقاتلي تلك القوات.

وقال المتحدث باسم “الجبهة الوطنية”، النقيب ناجي مصطفى، في حديث إلى عنب بلدي، إن قوات النظام والميليشيات الرديفة حاولت التقدم خلال ساعات الليل على محور تل دم بريف إدلب الشرقي، بغطاء جوي وصاروخي مكثف.

وأضاف مصطفى، “استطاع مقاتلو الجبهة الوطنية التصدي لتلك المحاولة وإيقاع عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام وحلفائها، الأمر الذي أدى إلى انسحابهم وفشل التقدم” بحسب تعبيره.

يأتي ذلك بعد يوم على إعلان النظام التقدم في ريف إدلب الجنوبي الشرقي والسيطرة على قرية اللويبدة، وسط تصعيد يومي من قبل الطائرات الحربية الروسية على المنطقة.

وفي هذه الأثناء، تعرضت بلدة البارة ومحيط بلدة كفروما في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب للصواريخ الفراغية من الطيران الروسي وراجمات الصواريخ الأرضية بشكل مكثف، إضافة إلى قصف مدفعي من قوات النظام على قرية مرج الضهر بمنطقة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.

وأسفر ذلك التصعيد العسكري عن مقتل شخص مدني وإصابة آخرين ببلدة البارة، ومقتل سيدة وإصابة آخرين في مرج الضهر، وفق ما نقل مراسل عنب بلدي عن النقاط الطبية في المنطقة.

وصعّدت روسيا من قصفها على مناطق إدلب، خلال الأيام الماضية، ما يعتبر خرقًا لوقف إطلاق النار، الذي أعلنت عنه روسيا من جانب واحد في 30 من آب الماضي.

وبحسب إحصائية لفريق “منسقو الاستجابة”، نشرها أمس الخميس، فإن 50 مدنيًا، بينهم 15 طفلًا وطفلة، قتلوا خلال الأسبوعين الماضيين، جراء التصعيد العسكري.

كما بلغ عدد النازحين من المنطقة 36588 نسمة، في حين بلغ عدد المنشآت الطبية والبنى التحتية المستهدفة 29 منشأة وسيارتي إسعاف.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة