مشاورات عسكرية بين روسيا وتركيا لتطوير صناعات الطائرات

طائرة الاستطلاع التركية "ANKAA" التي تنتجها الحكومة (Turkpress)

camera iconطائرة الاستطلاع التركية "ANKAA" التي تنتجها الحكومة (Turkpress)

tag icon ع ع ع

جرت محادثات بين الجانبين الروسي والتركي حول تطوير صناعة الطائرات المقاتلة التركية والتكنولوجية الخاصة بها.

وفي حديثه للصحفيين، في معرض دبي للطيران اليوم، الأحد 17 من تشرين الثاني، قال رئيس الفيدرالية الروسية للتعاون العسكري والتقني، ديمتري شوجاييف، إن روسيا مستعدة للمشاركة في تطويرات المقاتلة التركية من طراز “4++” والجيل الخامس وتقديم التكنولوجيا الخاصة بها.

وبحسب شوجاييف، فإن “الجانبين يجريان محادثات تقنية حول الجيل الرابع من الطائرات، ويجريان مشاورات أولية حول طائرات الجيل الخامس”.

وتعمل تركيا على زيادة إنتاج وتطوير وتسويق صناعات الدفاع والطيران الخاصة بها، إذ تمكنت، خلال عام 2018، من توقيع عدد من اتفاقيات التسليح مع بلدان عربية وإسلامية في المنطقة.

وأشار شوجاييف إلى أنه بالنظر إلى كفاءة روسيا في تصنيع الجيل الخامس من الطائرات، يمكنها المشاركة في هذا المشروع بشكل خاص، وأن هذا التعاون ممكن في مجموعة من أنظمة الطائرات.

وأوضح أنه “من المبكر القول إن محادثات متقدمة بدأت بشأن إنشاء جيل من الطائرات الروسية- التركية”.

وكانت هيئة الصناعة العسكرية التركية، أعلنت عن خطة لتزويد القوات التركية بباقات جوية إضافية لسلاح الجو، في كانون الأول من العام الماضي.

وتبدي تركيا اهتمامًا بصناعة السلاح بهدف تسويقه وبيعه، إذ نقلت صحيفة “ديلي صباح” التركية، في كانون الأول من العام الماضي، عن مجلس المصدرين الأتراك، أن صادرات قطاع صناعات الدفاع والطيرات بلغت نحو 883 مليونًا و845 ألف دولار عام 2011.

بينما بلغت صادرات قطاع صناعات الدفاع خلال الأشهر الـ 11 الأولى من عام 2018، نحو مليار و782 مليونًا، محققة أعلى نسبة في تاريخها على الأساس السنوي.

وزجت القوات التركية بأسلحتها المتطورة التي تروج لها بشكل مستمر في المعارك التي شنتها ضد قوات كردية تعتبرها “إرهابية”، في شمالي سوريا وشمال شرقي العراق، الأمر الذي تفعله روسيا لاختبار المزيد من الأسلحة الجديدة والمتطورة في ميدان حرب حقيقي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة