صبرا: سنطلع المبعوث الدولي على تحفظاتنا حول جنيف 3

دي ميستورا إلى اسطنبول حزيران المقبل

camera iconالمبعوث الدولي الى سوريا ستيفان دي ميستورا

tag icon ع ع ع

قال جورج صبرا رئيس المجلس الوطني وعضو الائتلاف المعارض، إن المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، سيلتقي قيادات الائتلاف في 4 حزيران المقبل بمدينة اسطنبول التركية.

وأوضح صبرا في تصريح خص به عنب بلدي، أن حضور دي ميستورا يأتي تلبية لدعوة وجهها له الائتلاف لإطلاعه على التحفظات التي وضعها حول المشاركة في جنيف 3، ورؤيتنا لعدم وجود جدية وآلية حقيقية للوصول إلى حل في سوريا.

واعتبر عضو الائتلاف المعارض، أن المبعوث الدولي أجرى مشاورات غير حيادية بين نظام الأسد والمعارضة، عدا عن نوعية المفاوضين من طرف المعارضة، الذين دعاهم إلى جنيف مؤخرًا، وإصراره على أن تكون إيران جزءًا من الحل.

وأبدى صبرا استغرابه من محاولات المبعوث الدولي إشراك إيران في مؤتمر جنيف، قائلًا “نحن كمعارضة وعموم الشعب السوري نرى أن إيران جزء من المشكلة، فكيف لها أن تكون جزءًا من الحل؟”.

وأعلن دي ميستورا نهاية نيسان الماضي، أنه يعتزم إطلاق مشاورات جنيف بحضور جميع أطراف في سوريا. إلا أن الائتلاف أعلن غداة اجتماع الهيئة العامة في اسطنبول 12 أيار، مقاطعة المشاورات، واكتفاءه تكليف رئيس اللجنة القانونية هيثم المالح، بلقاء المبعوث الدولي وتسليمه رسالة تتضمن 16 بندًا توضيحيًا للمبادئ الأساسية للحل السياسي للأزمة السورية، بناء على مقررات جنيف 1.

ونفى جورج صبرا، أن يكون الائتلاف أرسل في ختام اجتماع الهيئة العامة، برقية طالب من خلالها الأمين العام للأمم المتحدة تغيير دي ميستورا وتعيين مبعوث جديد، منوهًا أنه “ليس من شأن الائتلاف تقديم أي طلب للأمم المتحدة بتغيير دي ميستورا أو استبداله، بل نحن نرحب بأي مبعوث ونتعاون معه في سبيل إيجاد حل يفضي برحيل الأسد”.

يشار إلى أن مشاورات عقدها المبعوث الأممي إلى سوريا في جنيف بتاريخ 6 أيار الجاري، ضمت وفد نظام الأسد برئاسة بشار الجعفري، إضافة إلى وفد المعارضة الذي ضم ممثلين عن هيئة التنسيق وتيار بناء الدولة وممثلين عن تيارات مختلفة ومستقلين، واقتصار وفد الائتلاف على رئيس اللجنة القانونية هيثم المالح.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة